الخبر السوداني

بين التذويب والتفكير الرغائبي)

كتب / ابراهيم احمد جمعة

🏉وجع الحروف 🏉

🥏غرب كردفان:

(بين التذويب والتفكير الرغائبي)

سبق أن ذكرنا في مقالات سابقة أن المليشيا لا تملك إجابة للملفات ذات العمق الإستراتيجي لولاية غرب كردفان ولمناطق المسيرية تحديدا لأن الملفات المتعلقة بمنطقة (ابيي) وملف جبال النوبة وتعقيدات الملف التاريخية وملف الموارد بالمنطقة ترتبط بالامن القومي بصورة وثيقة وأي طرح لقضاياها خارج منظومة الدولة ومصفوفة معالجاتها يصبح عطاء من لا يملك فهل كذب نظار المسيرية المطر وأكلوا التيراب؟
🥏للاجابة على هذا السؤال لابد من تفكيك موقف الناظر مختار بابو نمر والناظر الشوين فقد دفعا بكل أوراقهم لصالح مشروع مجهول الأهداف وغير مأمون العواقب ولا يلبي طموح المسيرية وخياراتهم الاستراتيجية فهل تم أضعاف المسيرية لصالح خصومهم؟
🥏 بالتأكيد وقف النظار موقفا في الجانب الخطأ من التاريخ وفقدوا الآلاف من شبابهم ويمثلون ركيزة القوة الصلبة للمسيرية التي تعرض فكم فقد المسيرية بسبب موقف الناظرين؟ ومحصلة الموقف كما نراه فقد النظار الدولة بسبب دعمهم المباشر لمشروع المليشيا وفقدوا الجوار الشمالي بسبب العداء المستحكم ووقعوا بين شقي الرحي
رغبة الجنوب في الاعتراف بإستفتاء أبيي الأحادي الجانب ورغبة الحركة الشعبية شمال في تذويب الولاية وضم اجزاء منها لإقليم جبال النوبة فهل حصد نظار المسيرية نتيجة تفكيرهم الرغائبي في الانسياق وراء طبول حرب المليشيا؟
🥏ويبد ان لعنة قصر (جومو كينياتا) قد ضربت نظار المسيرية بعد اتفاق هش وقعته القوي السياسية وعلى رأسها جنرال حزب الامة برمة ناصر وهو اتفاق رغم انه ولد ميت اكلينكيا الا ان محصلته صفرية بالنسبة لنظار المسيرية وتبدو الربكة واضحة في خطاباتهم المنشورة واعطى مثالا واحدا كيف يكون مقدم خلا قائدا لمنطقة الفولة العسكري في وجود قائد لقطاع المليشيا برتبة اعلي؟
🥏الشاهد أن وجود الفرقة 22 بابنوسة وقائدها الهمام اللواء ركن معاوية وفي وجود الرجل الشهم درمود يصبح التيمم باطلا فلا أثر يذكر لتقسيمات ألمليشيا ووحداتها وتصبح الخطابات الممهورة بتوقيع النظار مجرد (عيطة في الفريق) وأي رجل حصيف يوضح في محل اولئك النظار سيخرط يديه ويغسلها من دنس ورجز المليشيا وفوضتها الخلاقة ويتجاوز التفكير الرغائبي المبني على حظوظ النفس البشرية فهل تعيد تسريبات قصر (كينياتا) طريقة تفكير قيادة المسيرية؟ وهل تعصف الأحداث بقادة الإدارة الأهلية؟

ونعود

إبراهيم احمد جمعة
الأبيض
الخميس 6 /3 /2025

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.