وجع الحروف
متابعات الخبــــر الســــــوداني
🥏شمال كردفان:
بلاشك أن متغيرات المشهد رغم حشودها إلا أن المليشيا تغرق. في وحل الرمال وتخسر المعركة وفق مؤشرات الميدان
🥏في وقت خطت حكومة شمال كردفان خطوات سريعة لتطبيع الحياة في محليتي الرهد وام روابة وتحركت الأجهزة العدلية سريعا لاعادة ترتيب مؤسساتها النيابة والقضاء وحسنا أن شرف المحليتين مولانا فضل الله جامع علي التوم رئيس الجهاز القضائى بالولاية ولكن هل تستصحب الأمر خطوة لإعفاء الإدارات الأهلية المتعاونة مع المليشيا وفق التوجيهات الاتحادية لوزارة الحكم الاتحادي ؟
🥏الشاهد أن المحليات المذكورة تحتاج إلي ترتيبات واسعة لتعزيز التعايش المجتمعي وضرورة سيادة القانون والعمل علي تأمين مسارات الطرق لتسهيل عودة المواطنين إلي ديارهم والعمل علي تحريك عجلة الإنتاج.
🥏أما واقع ميدان المعركة يشهد ضغطا هائلا حيث شهدت الدبيبات عند الساعة (1:30) مساء أمس الأحد وصول عدد من العربات تحمل جرحي في طريقهم إلي ابوزبد و اخبارية لأهل المنطقة بمقتل عدد كبير من أبناء دار نعيلة تجاه ام عردة في قصف مدفعي للقوات المسلحة فهل وقع. أبناء المكونات المختلفة ضحية لبعض اطماع الباحثين عن الأضواء في (قصر كينياتا) ومن بينهم مستشار المليشيا وإمام مسجد الحاجز (ع) وعمد السلفية المبايعين للمليشيا.
🥏مؤشرات الأحداث ستجعل من ميدان كردفان
نقطة تتكسر فيها جيوش المليشيا لأن ميدان الهجانة ميدان ذوخصائص طبوغرافية تميل كفتها لاهل الهجانة الأرض والإنسان يصبغان تاريخ الهجانة بشموخ أهل كردفان وشهدت بارا (كتلت شاكر) فهل تعجز كردفان وأهلها عن احداث تحول في ميدان المعركة؟
🥏للاجابة علي هذا ينبغي النظر في تمدد المليشيا وتلاشيها المتسارع في الأيام الماضية حيث شهدت ضربات قاصمة وشهدت ضربة مؤثرة في (صنقير) تجاه الطينة شمالي ابوحراز ولا زالت المليشيا واقعة تحت صدمة الخسائر المتراكمة في ام عردة وجناين ابوحراز وبليط والورشال حيث ارتفعت نسبة القتلي إلي 53% بعد وفاة عدد (16) عنصر من جرحي الأمس والخسائر اعلاه غير شاملة لخسائر القوة القادمة من الضعين أو الموجودة في منطقة أم عردة حيث تشير الإحصاءات إلي أكثر من 30 هالكا فهل يدفع الضغط المتواصل من قبل الهجانة إلي انهيار خطة المليشيا القاضية بتأخير حراك الصياد؟
حتي تتاح المساحة للمليشيا لترتيب مشروع الحكومة الموازية والميتة اكلينكيا منذ توقيع ميثاقه.
ولنا عودة
إبراهيم احمد جمعة
الأبيض
الإثنين 10/3/2025