متابعات الخبــــر الســــــوداني
الرديفة
قرار قطع العلاقات من جانب السودان مع دولة الإمارات العربية .وإعتبارها دولة معتدية . بكل المقاييس قرار كبير وقوي وواضح أن الوصول إليه نتاج فعل وسلوك لم يعد بالإمكان التغاضي عنه .أو جبره في كسور وبواقي تقديرات أخرى أيا كانت .
هذا الفعل والسلوك يمكن إستشفافه من بيان مجلس الأمن والدفاع .وتصريحات سابقة لقيادات بالحكومة والجيش .لكن بالضرورة فإن فيه تفاصيل أتوقع الإفصاح عنها سيجري التداول بشأنها أو تمليكها لدول جارة أو صديقة أو تلتقي عندها مشتركات ومصالح تتقاطع تتقاطع عندها خيوط التمثيل بين السودان والإمارات . وهي مجموعة دول ومحطات من المهم ـ غض النظر عن اتفاقها مع السودان في موقف الحرب أو لا ـ التواصل معها وفق متاح المصلحة السودانية بل وتعزيز تلك المصالح مهما صغرت . وبالتالي عدم ترك فراغ لرواية خصمك مهما كانت إمكانياته أو نفوذه مقارنة بك .
يجب عدم الإكتفاء بالإخطار عبر البيانات أو الرسائل . بل يجب الوصول إلى كل مكان بموفدين من الصف الأول . وبطواف واسع وقوي وفعال لأن واحدة من إرتدادات قرار اليوم أنه سيصعد المواجهة مع الإمارات في الداخل عبر واجهة الحرب وقد يمتد الأمر إلى ملاعب رديفة بالجوار . ونطاقات .
مسألة أخرى . هذه المرحلة من المواجهة المكشوفة تتطلب الكثير من العقل والحكمة و(الكفر النضيف)