متابعات الخبــــر الســــــوداني _ لو ظن المخذلون، وأعداء الوطن، والعملاء، أن الدولة السودانية قد تنهار بطائرات مسيّرة هنا أو هناك أو بنشر الأكاذيب، فنقول لهم: ما كان لهذه الدولة أن تصمد ساعة واحدة بعد صباح يوم 15 أبريل 2023م، حين كانت قوات العمالة والارتزاق، ومعها خُدام الأجندات، داخل القصر الجمهوري ويتربعون على هرم السلطة الحاكمة آنذاك. ولما كان الشعب السوداني اليوم بهذا التماسك والاصطفاف التاريخي خلف قواته المسلحة، والحكومة الدستورية القائمة، التي تحظى بدعم شعبي غير مسبوق.
إن السودان دولة قوية بشعبه، وقواته المسلحة، وقواته المساندة، وأبنائه المستنفرين، ونسائه الشامخات.
وعلى المخذلين أن يراجعوا كتب التاريخ، قديمه وحديثه، فلن يجدوا في صفحاتها سوى البسالة، والشجاعة، والصمود، التي تجسدها أهرامات مروي، والسيوف والدروع في المتاحف، وسائر الآثار التي وثقت لهذا التاريخ المجيد، وأظهرت كيف تصدى الأجداد لأعتى حروب الاستعمار في القارة السمراء.
خالد الإعيسر
وزير الثقافة والإعلام
الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية
البوست السابق
البوست القادم
قد يعجبك ايضا