الخبر السوداني

إبراهيم أحمد جمعة..يكتب (سهر الجداد ولا نومو)…4

وجع الحروف..شمال كردفان

متابعات الخبــــر الســــــوداني

الحرب بلا شك هي عنوان لما يجري وهو توصيف واقع الحال لأن ما يجري لا يرتبط بالتأكيد بعمليات الأمن الداخلي التي يمكن اسقاطها على بعض الأحداث كإرتفاع مستوى الجريمة وعمليات النهب وغيرها لكن الحرب يمكن توقع الكثير في ميدانها رغم ذلك تأتي عمليات المليشيا كردة فعل للخسائر الفادحة التي تتلقاها كل يوم في ميدان المعركة.
🥏في محاور القتال بشمال كردفان ضغط الجيش المليشيا ضغطا هائلا ونجح بالأمس في ضربة خاطفة تدمير (6) قتالية تحمل مدافع (B10) وراجمة كاتيوشا وثنائي مع هلاك (43) عنصرا في نواحي ابوحراز غربي الأبيض وسبقها هلاك طاقم مكون من (9) نتيجة تدمير راجمة يوم السبت فهل يأتي القصف كردة فعل لإثبات الوجود؟ ام هو عملية انتقامية؟
🥏الشاهد أن المليشيا تبذل جهدها لإفساد التماسك الشعبي لاهل مدينة الأبيض مع الهجانة والأجهزة الاخري وهو مالا يتأتي لها أن حجم الضرر الواقع على المواطن سببه المليشيا فالتهجير لاهل القري ونهبهم ونهب سعيتهم هو العنوان الابرز لاستهداف الأبرياء والعزل وهو ما يتطلب تماسكا شعبي يصبح شعاره (كلنا جيش) ويصبح التمسك بالأرض اهزوجة نتغني بها:
ما بنفوتك أن بخلت
وطاتك
وجفت
وما بنتزحزح أن تقلت
يمين و ان
خفت
كراعا ما مشت في
حر هواك
واتحفت
انكال الرماد فيها
الضحيوه
وسفت
🥏الكردافة ملح الأرض يعلمون أن (دهن النعام بمسكو جلدو) قادرون على تلقين المليشيا درسا يصبح عظة لكل شركائها ومموليها مهما طال أمد القصف والاستهداف القضية تصبح ضرورة الضغط بصورة أكبر على جيوب المليشيا وبؤرها المختلفة والتي تعاني نقصان الامداد وضعف الرعاية الطبية ونقصان لوجستيات الميدان كالذخائر والوقود وتعاني الشقاق والخلافات في محورها الشمالي حيث دفعت الخلافات إلى مغادرة البعض لمدينة بارا وفي المحور ذات التعقيدات دفعت مجموعة
العندليب للانسحاب بعدد (9) عربات قتالية والاتجاه نحو بابنوسة.
🥏 الإشارات اعلاه هي ما يدفع المليشيا التمادي في ارتكاب جرائم حرب مكتمل الأركان وقصف المدنيين العزل والابرياء مما يتطلب منهجية قانونية وعون قانوني واسع التنوير والاسناد لرفع مظالم المواطن تجاه الجرائم المرتكبة من قبل المليشيا ويصبح قصف مدينة الأبيض صباح اليوم الاثنين أحدي تلك الجرائم وفي حصيلة أولية وصل مستشفي الأبيض (15) مصابا من بينهم شهيدان

ولنا عودة

إبراهيم أحمد جمعة
الإثنين
17 /3 /2025

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.