وجع الحروف | إبراهيم جمعة
شمال كردفان:
ومشهد نزوح مايقارب ال(35) قرية من قري غرب الرهد ونزوح مايصل الي (12000)مواطن إلي داخل مدينة الرهد يكشف عن حجم المأساة التي تحتاج إلي تدخل انساني واسع ابتدرته مفوضية العون الإنساني التي استطاعت تغطية المجموع لكن واقع الأزمة يحتاج الي تدخلات شاملة فهل تفتح نظافة طريق كوستي الأبيض واستقرار الحالة الأمنية الطريق للمنظمات الأجنبية الي الوصول للمحتاجين ؟
🥏الإشارة اعلاه تضع مسئوليات جسام في عنق الصناديق الاجتماعية وحكومة الولاية التي تجتهد في معالجة الملف الأمني الذي يأتي علي رأس سلم
أولويات الموازنة بالإضافة إلي انسياب السلع الإستراتيجية وقد وفقت الأجهزة في أحداث الاستقرار المطلوب وهو ما يتطلب من الأجهزة الاقتصادية مراجعة بعض الخدمات المتعلقة بالمواطن فهل تحتاج الحكومة للاستفادة من زخم وجود الصياد بالمدينة ؟
🥏بالتاكيد الهجانة والقوات المختلفة قادرون علي إحداث الفارق في مسرح كردفان فالمليشيا تعيش حالة من الاضطراب الميداني ربما تدفعها للمغامرة
بعمل عدائي تجاه أحد مدن غرب كردفان خلال عطلة العيد حيث سحبت جزءا من قواتها المتمركزة في غرب الأبيض ودفعت بها لغرب كردفان ولكن هل تغير تلك الوقائع من مشهد الهزيمة الذي تعاني منه المليشيا؟
🥏للاجابة علي هذا السؤال يسود تذمر واضح في منطقة السنوط وقراها من واقع فقدان تلك المناطق لابنائها في معارك القصر والجبل وفي ظل انسحاب قيادة المليشيا وترك أبناء المناطق لمصيرهم المحتوم فهل تدفع حالة التذمر تلك لحدوث انشقاقات وسط أبناء المسيرية المساندين للمليشيا؟
🥏 بالتأكيد الانشقاق وارد بنسبة عالية في وقت ظهر أثر الهزيمة وهبوط الروح المعنوية في وسط تجمعات المليشيا وعناصرها ربما تدفع البعض للتسليم ويصبح تعالي الاصوات المنادية بتسليم الأسلحة الكبيرة والعربات القتالية هو الملمح الابرز في نقاشات الرأي وسط عناصر المليشيا.
🥏الإشارة اعلاه تجعل من ايام العيد في ابقبة آمنة بفعل الجهد الذي بذلته الهجانة والقوات المختلفة في تثبيت دعائم الاستقرار والنتيجة الابرز لضرباتها مقتل اطقم قطع المدفعية من المرتزقة الجنوبيين امثال (عشرين) وتمظهرات الجنوبيين تظهر في اطقم العربات المتواجدة بخور رياش ورغم ارتفاع معدلات الهاربين من مسرح عمليات الخرطوم ستظل الأبيض آمنة لأن الأبيض مدينة لن تموت باذن الله لأن حماتها يتوسدون اكفانهم ولايهابون الموت ويبتسمون في لحظات المحاص لأن البعض كحل بالشطة فهل تخلط المدينة العروس اوراق المشهد السوداني؟
🥏رغم الاشتباكات الجارية في منطقة الحمرة شرق ام سيالا حيث هاجمت قوة من المليشيا سوق الحمرة وجرت اشتباكات مع المواطنين حيث صعد أربعة شهداء وعدد من الجرحي وسط خسائر فادحة بين عناصر المليشيا.
ولنا عودة
كل عام وانتم بخير
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
السبت 29/3/2025
Bzab DWuz jtpf