متابعات الخبــــر الســــــوداني
في حوار مع BBC نفى وزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي الاتهامات المتزايدة حول دعم كينيا لقوات الد عم السر يع بعد استضافة نيروبي اجتماعًا مثيرًا للجدل بين قوات حميدتي وحلفائهم الشهر الماضي لتوقيع دستور انتقالي يُمهّد لحكومة موازية في السودان.
مودافادي قال إن كينيا ليست طرفًا في أي مشروع لتشكيل حكومة موازية أو منفى، بل “مجرد مركز للوساطة” لكنه لم يُنكر الاجتماع.
التوتر الدبلوماسي تصاعد بعد أن أعلن السودان وقف جميع وارداته من كينيا لحماية “مصلحته الوطنية”، في خطوة وصفها المسؤولون الكينيون بأنها “ردة فعل مبالغ فيها”.
الفضيحة اشتعلت أكثر بتصريحات خطيرة من نائب الرئيس الكيني السابق غاتشاغوا الذي اتهم الرئيس ويليام روتو بالتورط في تجارة الذهب مع حميدتي، وغسل أموال لشراء أسلـ حة لصالح الد عم السر يع.
مودافادي حاول التملّص من هذه الاتهامات قائلاً: “من الأفضل ترك غاتشاغوا خارج هذه المسألة… لديه مظالمه بعد عزله من البرلمان”.
وحتى الآن، الرئيس روتو يلتزم الصمت.