وجع الحروف | إبراهيم أحمد جمعه
متابعات الخبــــر الســــــوداني
ملاحقة الأخبار تجبرنا على زيادة الجرعة الراتبة، ونعود بتأكيدات حول مقتل المقدم حسب الكريم محمد سليمان ماكن، من أبناء الرواوقة (دار بلال)، مسقط رأسه منطقة أبوسُفيفة بولاية جنوب كردفان، والشهير بـ(حسبو).المذكور ظهر في تسجيل صوتي بصفته قائدًا لقطاع كردفان، وقد تعرض لضربة جوية عند التاسعة من صباح اليوم الخميس، في موقع بين دونكي عبدالباقي والمدرسة الثانوية بمنطقة الحمّادي.
فهل يدل مقتل (حسبو)، وإصابة بعض المتفلتين، وهروب عناصر غرب النوير على انهيار واسع في صفوف قوات الميليشيا؟
🥏 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تعرضت الميليشيا لضربات متعددة في بارا وأم لبخ، وفي عدة مناطق أخرى، حيث فقدت أعدادًا كبيرة من عناصرها، وفق إفادات شهود عيان من منسوبيها الذين وصلوا إلى الأسواق الغربية.
وقد بلغ عدد القتلى من الأجانب (242) عنصرًا، إضافة إلى (17) من العناصر المحلية، وبعض القادة من المهرية، وذلك في ضربة دقيقة استهدفت مدرسة عبد الله معروف.
شوهدت ألسنة النيران تتصاعد لفترة طويلة، وتم تدمير نحو (54) عربة، منها (4) داخل المدرسة في موقع الضربة، كما ظهرت آثار القصف في المنازل المجاورة.وتم تدمير (10) عربات قتالية أخرى، وقتل (10) عناصر في منطقة الشوال غرب بارا، نتيجة ضربة جوية أدت كذلك إلى إصابة (41) آخرين، توفي بعضهم أثناء نقلهم إلى مدينة بارا. كما احترقت (40) عربة في الاتجاه الجنوبي الغربي.
🥏 الأيام الماضية شهدت سقوط عدد من قادة الميليشيا في محاور القتال غرب الأبيض، من بينهم أبكر صابون القادم من صالحة، والرائد ياسر حمدان من أبناء نيالا، إلى جانب نقيب آخر لقي حتفه أمس الأول.
🥏 تسارع وتيرة الضربات أجبر عناصر الميليشيا على مغادرة العديد من المناطق، وعلى رأسها جبرة الشيخ، بارا، وأم قرفة.
بدأ الانكماش واضحًا لدى العناصر المحلية، التي يبدو أنها تنتظر قدرها المحتوم.فهل يدرك أولئك الذين بايعوا الميليشيا في مدينة النخيل، بحضور رجل استخباراتها عيسى بشارة، والناطق الرسمي محمد قرشي، طبيعة المأزق الذي انزلقوا إليه؟
🥏 وقائع الأحداث تكشف عن توقف حركة الطيران في مهابط أم تُرْبَة، الواقع على بُعد (30) كيلومتر جنوب شرق مشروع جريح السرح، نتيجة استهداف الطيران الحربي لشحنة داخل المهبط، ما أدى إلى إصابات بين العديد من العناصر، وفقًا لمصادر من الزاوية.فهل سينعكس هذا التوقف على حركة الإمداد، وإخلاء الجرحى، وتهريب الذهب؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الخميس 17 أبريل 2025