الخبر السوداني

أرض الدقاقيم :(سافورة الجهادية ونظرة عبدالحي)..1

وجع الحروف | إبراهيم جمعة

متابعات الخبــــر الســــــوداني

في وقت تتجه فيه سافورة الجهادية الجدد نحو عيال بخيت، يدلي شيخ العرب عبدالحي صافي الدين، رئيس مجلس شورى حمر، بحديث قيم في صالون الرجل الجميل (علي جانو)، حلقات توثيقية يدير حواراتها المعتق الأستاذ صديق جوهر.
🥏 وأرض الدقاقيم أيها السادة هي دار حمر، حيث يشكل النظام الأهلي أحد ركائز المنطقة، فالدار تتكون من نظارة يتشكل بيتها الأهلي من عدد (40) شرتاي، منهم عدد (10) من الرحل، وعدد (10) من غير حمر، وشيوخ يصل عددهم إلى (1836) شيخًا، فالأرض المحاددة لولاية شمال كردفان شرقًا تشكل مساحة متسعة ووجدانًا صافيا معطونًا في عبق الجمال الذي يميز موروث المنطقة وتاريخها.
🥏 فمن يتخيل أن جحافل الجهادية الجدد بقيادة اللواء خلا محمود (ارفع قدمك)، هي التي تتطوق أرض شاعر الجمال الراحل الأحدب، واستولت على عدد (2) من تناكر الوقود واحتجزتها بارتكازها جنوب عيال بخيت.
🍠 عذراً جدي الريل: الأرض وطأتها كلاب جهنم… عذراً صاحب جدي، ما عاد للقماري همس، لأن عدد ترومبيلات الجهادية وصل إلى (200) بعد دخول مجموعة عبر الرهيد، فهل تدرك السيطرة المركزية أن النوايا متوجهة نحو عاصمة الناظر عبدالقادر منعم منصور، مستودع الحكمة ورمزية الفرسة؟
🥏 الإشارات أعلاه تجعل من حديث شيخ العرب عبدالحي صافي الدين مساحة للتثرية، في وقت تستعد فيه فرسان الهجانة هنالك لخوض معارك الرمال الساخنة، وما بين الشوق والريد تحن الحمرية وتغني:
هجينك قوم شدا
أردفني في
شقا
كان مافي لي فجا
من جمله
العده
🥏 أي شوق هذا الذي يجعل الكل يتدافع للدفاع عن الأرض والعرض، إلا بعض الخيابة من أبناء الدار الذين والوا المليشيا واتبعوا سكة المال الحرام، فهل يصمد الخيابة في لحظات الزلزلة؟ أم يهربوا وهم يحملون وزر الأرض وإنسانها الذي يمد لسان الشمت على خيبتهم؟
🥏 الشاهد أن المزاوجة بين حديث الشيخ عبدالحي صافي الدين وبين واقع المهددات التي تتعرض لها المدينة تجعلنا نقرأ الأحداث من زوايا متعددة، ونطرح بعضًا من الأسئلة: هل جذب نحل الصياد هوام الأرض من كل صوب وحدب؟
🥏 للإجابة على هذا السؤال، يبدو أن المليشيا تحاول تطويق عاصمة غرب كردفان المؤقتة ورمزية حمر لتحقق نصرًا معنويًا، ولكن هيهات، لأن الهجانة والصياد يقجون شراك الصيد حول (حبار) المليشيا المنتشر زرافات ووحدانا ما بين أم مراحيك وعيال بخيت وطرق فوجا وبعض جيوب المحليين في أبوقلب والسعاته طقنو وبعضًا من (عويش) الشفشافة، فهل تشرق الشمس والحال على حاله؟

ولنا عودة

إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
السبت 26 /4 /2025

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.