متابعات الخبــــر الســــــوداني
أعاد الصحفي أنيس منصور التذكير بتغريداته التي نشرها في 26 و28 أبريل الماضي، والتي حذر فيها مبكرًا من تحضيرات لمعركة وشيكة في ليبيا تُدار بإشراف مباشر من طحنون بن زايد وفارس المزروعي.
وأوضح منصور أن ما يحدث حاليًا في طرابلس ليس مفاجئًا، بل يمثل تنفيذًا دقيقًا لخطة أُعدت مسبقًا، مشيرًا إلى عدد من المؤشرات التي سبقت اندلاع الأحداث، من بينها:
• تمويل إماراتي لوحدات نخبة تابعة لخليفة حفتر
• إرسال شحنات أسلحة عبر وسطاء في مالطا
• تدريبات عسكرية بإشراف إماراتي قرب بنغازي
• اتصالات مع أنقرة لتقليص أو تجميد الدور التركي
• تفاهمات مع زعامات قبلية لتأمين السيطرة على الهلال النفطي
وأكد منصور أن هذه التحركات ليست عشوائية، بل تأتي ضمن “خطة تفكيك مدروسة” تُدار من غرف تنسيق في أبوظبي، وتهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الليبي بما يخدم النفوذ الإقليمي للإمارات.
وأضاف أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لا يسعى إلى بناء دولة ليبية موحدة، بل يطمح إلى خلق مناطق نفوذ وحدود رخوة تتيح التحكم عن بُعد في الثروات النفطية، مشددًا على أن الإمارات مستعدة لدفع الثمن اللازم لتثبيت حفتر كحاكم فعلي للشرق الليبي قبل الوصول إلى أي تسوية دولية.
وختم منصور تحذيره بالقول: “ما يجري ليس اشتباكًا بين فصائل محلية، بل معركة نفوذ تُدار من داخل قصر بن زايد”.