كتب / محمد أدم جوليت
متابعات : الخبــــر الســــــوداني
الشورى والمشورة من المبادئ الأساسية في الدين الاسلامي فما خاب من إستشار في الرأي فكل ذو مشورة إلا ووصلوا إلى الرأي الصائب، وكل من استفرد برأيه إلا وكان الفشل من نصيبه على الأرجح من النتائج وطلب الرأي من اهل الإختصاص هو الصواب بعينه، منذ أن تم تعين رئيس الوزراء الدكتور (كامل الطيب ادريس) شهدناه يمتاز بالتأني والمشورة، واجتماعة باساتذة الجامعات لأخذ ارأئهم في تشكيل الحكومة المقبله شاهد عيان على ذلك، تحدث بلهجة واضحه واوجز القول واضح بانه يقف على مقربة مع كل المكونات السودانية في مشروعه، بعد أن شهد السودان في الفترات السابقة ممارسات وظواهر مقيته مما يستوجب توقفها والبدا في معالجتها وتصحيحها تلك الممارسات والظواهر الغريبة التي تعرض لها المجتمع السوداني وخاصة في اواخر هذ العهد الذي سمي بعهد الثورة حيث تفشت وتجاوزت كل الحدود ومست ثوابتنا الوطنية وغدت العصبيات القبلية والطائفية والفئوية البغيضة تقود التوجهات السياسية واصبحت المعبر لتحقيق المكاسب الشخصية على حساب مصلحة الوطن والمواطن واكبرها الفساد الذي انتشرى باسرع صورة وما من احد ما تكلم عنه حتي كبار المسؤلين في الدوله مما اضعف الحياة لكبارات الدولة وعجزة عن تكبيله، الاَن نحن في، عصر الدولة الحديثة الذي نسعى فيه لنهايت كل فاسد ومفسد وبداية حياة جديدة.
فنحن نعايش عهد الدولة الحديثة في عصر العلم والمعرفة والإبتكار لذلك يتتطلب في بنائها إتخاذ القرارات المبنية على الدراسات العلمية والأدلة والبراهين وقد جربنا من قبل كل انظمة الحكم حيث كانت المحسوبية والجهوية الحزبية الحاضر الاول، ودفعنا ثمن تلك القرارات التي لا تستند الى مبررات علمية وكانت تكلفتها عالية وهذا حصادها بين ايدينا حروب ومشكلات…. والخ
!! سعيَ الدكتور (كامل الطيب) في إرساء وإنشاء قواعد دولة متقدمة ومواكبة للتطور وتحقيق تنمية شاملة، ووضع لذلك شروط واولها تكوين حكومة وطنية مبنية على دراسات علمية متخصصة وذات خبرة وتقدم بالمنطق والعلم لتساعده في إتخاذ قرارات منهجية علمية تحقق المصلحة العامة، وفتح باب المشورة لكل سوداني همه رفعت الوطن، وهنا ياتي دور كل من يملك رؤية اصلاحية واستراتيجية وكل صاحب خبرة اذا كان داخل السودان اوخارجه وفي جميع المجالات، والمجالس والكيانات السياسية ـ الاستشاريةـ التجمعات الشبابية ، وكذلك الجامعات- والمؤسسات العلمية في كل التخصصات والمجالات المختلفة، وتلك المشورة هي التي كنا نفتقدها في كل الحكومات المتعاقبة،
من وجهة نظرنا جيمعا أن المشورة التي يقوم بها رئيس الوزراء هي الفاعلة وبالكاد تكون قرارتها في تشكيل الحكومة رشيدة بالفعل لانها تراعي المصلحة العامة الوطنية.
اذاً يجب على كل مسؤول من كل المستويات أن يكون لديه رأي صادق مبني على العلم والخبرة وبعيدا عن المجاملات والواسطات، وبهذه الطريقة تتقدم الأمم، من قبل كانت تنقصنا المشورة والوحدة والتعاون ومن خلال البرامج التي يطرحها رئيس الوزراء بمشيئة الله نتخطا كل العقبات وبتعاوننا ستذلل الكثير من الصعاب والأمور ونبتدي في مرحلة تحقيق المصالح للوطن والمواطن وكذلك الوحدة باعتبارها الركيزة الأساسية التي تحافظ على تقدم الوطن وازدهاره والتمسك بالثوابت الوطنية من قيم ومبادي وعادات وهذا هو صمام الأمان والاستقرار، نسال الله له التوفيق والسداد لما يسعى اليه الدكتور (كامل ادريس) في بناء مصلحة السودان وأملنا كبير بمستقبل السودان الواعد والزاهر.