وجع الحروف/ إبراهيم أحمد جمعة
متابعات الخبــــر الســــــوداني
مجلس تنسيق حزب الأمة، اللافتة التي تكشف عن تردي الحال داخل الحزب، أصدر بياناً حوى عدداً من النقاط نقتطف منها:
@جدد الحزب الموقف المبدئي الرافض لأي حكومة لا تحظى بالشرعية التوافقية، والملاحظ في ذات الوقت أن الحزب شريك في أطروحات المليشيا لحكومة موازية تعمل ضمن حزم الحلول السياسية للمليشيا، ويدير كوادر الحزب الإدارة المدنية للمليشيا. لا يستقيم الظل والعود أعوج، وما عاد الزمن متاحاً (لشد الحلتين).
🥏تقاطعات البيان تتناقض مع مواقف الحزب على الأرض، حيث تسبب كوادره في دار الريح في إغراق المنطقة في وحل المليشيا، وعجز القادة عن حماية المناطق من النهب والسلب والتهجير والقتل. ففي بارا (أم لبخ)، المليشيا تصفي سبعة من المعتقلين لديها وترمي بجثثهم في ميدان عام، الجريمة التي تُضاف لسجل جرائم حرب المليشيا في مدينة بارا، بعد مقتل (نبهاني) الذي حملت فرعية المؤتمر السوداني مقتله للمليشيا، وتوارى إعلامهم الرسمي خجلاً بحكم الشراكة بإطلاق تحميل الأمر لمسلحين.
🥏لكن عدالة السماء كانت حاضرة، حيث أدت ضربة دقيقة إلى هلاك أكثر من (82) عنصراً من مرتزقة استيفن تحت ظل (لبخة ذانوق)، ومحكمة ذانوق، أيها السادة، ستفتح أبوابها لجرد الحساب بعد أن تضع الحرب أوزارها، فمن الذي عبث بصحن الواحة الخضراء وتركها نهباً لمرتزقة استيفن بوي؟
🥏الإشارة أعلاه جعلت الاتهامات الداخلية تتصاعد وسط مجموعة استيفن، الذي اتخذ من المدرسة الثانوية الخاصة مقراً لسكنه، ويواجه الجرحى مشكلة بسبب شح الوقود، الأمر الذي اضطر القوة القادمة من الجمامة إلى شراء الوقود من سوق الجمامة، أكثر من (40) صفيحة بنزين، فهل نشهد تحركاً يعيد أم لبخ إلى مصاف الفرح؟
🥏أما في محور بابنوسة بولاية غرب كردفان، سطر أبطال الفرقة (22) انتصاراً باهراً وكسروا شوكة المليشيا في هجومها المتكرر على الفرقة، حيث استطاعوا تدمير واستلام ما يقارب (52) عربة قتالية، منها (34) داخل مناطق الاشتباك و(18) خارج الدائرة، وهلاك (129) عنصراً وجرح (36) من القوة الأساسية، وفق مصادر الزاوية، والإحصاءات غير شاملة لخسائر مستنفري الفزوعات الذين تجاوزت خسائرهم المئات، ليشكل الانتصار نقطة تدفع المليشيا لمغادرة المنطقة تجرجر أذيال الخيبة.
🥏ويواجه مستنفرو المليشيا في السنوط، بأحد معسكراتهم، انتشاراً كبيراً للكوليرا، أكثر من (284) حالة، في ظل انعدام المحاليل الوريدية ونقصها، وهو ما يشكل صدمة للمليشيا والمجتمعات، فهل يفلح المندوب الذي وجه الأبيض لشراء المحاليل الوريدية؟ أم تنتبه الأجهزة للأمر؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
السبت 21 /6 /2025