الخبر السوداني

نهاية فوضى الاتهامات المجانية ، انتهى زمن شيطنة الكفاءات بلا أدلة… مرحلة جديدة بالوثائق والحقائق!

كتب / مكاوي المليك

متابعات الخبــــر الســــــوداني

بعيدًا عن الحملات الإعلامية المضللة وأصوات التشويه المأجورة من غرف الأحزاب السياسية ..أكتب لكم هذه المرة وأنا على يقين تام ..بعد متابعة دقيقة مباشرة:

رئيس الوزراء د. كمال إدريس ومعه نخبة من أشرف رجال الوطن يعملون ليلًا ونهارًا بعيدًا عن الأضواء..لتشكيل حكومة حقيقية تشبه المرحلة الحرجة التي نعيشها

التأخير في إعلان كل حكومته ليس ضعفًا ولا مماطلة كما يروج البعض..بل هو بسبب تصميمه على اختيار وزراء وكفاءات وطنيين حقيقيين..وأن يخضع حتى وزراء الحركات الموقعة على الاتفاقات لشروط صارمة وإجراءات ورقابة مشددة..بعيدًا عن المحاصصات والترضيات الفاسدة

✅ صدقوني: هذه هي المرة الأولى التي تُرتب فيها حكومة بمعايير واضحة وجدية..لا تخضع للصفقات السياسية الرخيصة…المرحلة القادمة مختلفة تمامًا:
• أنظمة رقابة حقيقية على كل مؤسسة ووزارة
• محاربة جادة للفساد..بلا حصانة ولا استثناءات
• إنهاء زمن الحماية والوساطات

‼️لكن عليكم أن تعرفوا التحدي الأكبر ليس في إعلان التشكيل..بل في ما بعد الإعلان: مجرد تسمية حكومة الامل من الكفاءات الوطنية ستشعل حربًا من غرف الأحزاب السياسية وأبواقهم الإعلامية…سيسعون للشيطنة والهجوم والتخوين وتشويه سمعة الكوادر لأنهم يعرفون أن مصالحهم ستتضرر

لهذا السبب..الوزير النزيه يحتاج دعمكم الشعبي…دعمكم هو سلاحه أمام الضغوط والابتزاز السياسي

صدقوني..كمال إدريس إن وجد ظهيرًا شعبيًا حقيقيًا سينجح ويعبر بالبلد ..وسيواجه بقوة أي جهة تحاول ابتزازه..سواء كانت أحزابًا أو مجموعات مسلحة

وأقولها بوضوح: السبب في أننا لا نروج له بهاشتاقات تمجيد مثلما فعلوا مع الفاشلين من قبل (أمثال حمدوك-شكرا حمدوك) هو أنه وصل لهذا الموقع بكفاءته الحقيقية..وليس على ظهر حزب أو تحالف يلمعه

هذه نصيحة أسأل الله عنها يوم القيامة:
✅ إذا كنتم تريدون تغييرًا حقيقيًا في الفترة القادمة..ادعموا الرجل
✅ إن لم يجد دعمًا شعبيًا صادقًا ، فسيفشلوه كما أفشلوا من قبله..وسيشيطنون حكومته
✅ وكل ما أقوله ستروه بأعينكم قريبًا

🚨 ونؤكد لكم: نحن أيضًا لم ننتظر هذه اللحظة عبثًا…بل بخطط جاهزة سنفتح صفحات عامة وقنوات على اليوتيوب لجمع المعلومات وفضح الفساد والمفسدين بالاسم والصورة والوثائق قبل المحاكمات

⏳ الرسالة واضحة: القادم لا يرحم..انتهى زمن الحماية. السودان مقبل على مرحلة جديدة..مبشرة للشرفاء ومرعبة للفاسدين

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.