متابعات الخبــــر الســــــوداني
هجومٌ جديد، فشلٌ متجدد، وخسائر لا تُحصى
في صباح اليوم، أعادت مليشيا الدعم السريع تكرار سيناريو الفشل في محاولاتها المستميتة لكسر خطوط دفاع الجيش بمدينة الفاشر. هذه المرة اختارت المحور الجنوبي الشرقي، تحديدًا في اتجاه عمارة العافية ومقر الشرطة، وحشدت له ثلاث موجات متتالية من المقاتلين، سبقتها تمهيدات نارية كثيفة من عدة اتجاهات.
بدأ الهجوم عند الساعة العاشرة صباحًا، في محاولة لاختراق دفاعات الجيش المتقدمة التابعة للفرقة السادسة. إلا أن القوات المسلحة، مدعومة بالقوات المساندة ومجموعات المستنفرين، كانت على أتم الاستعداد.
المعركة حُسمت مبكرًا
الموجة الأولى تحطمت على صخرة الدفاعات الراسخة، لتتبعها الثانية عند الواحدة ظهرًا، ثم الثالثة لاحقًا، وجميعها انتهت بذات المصير: تقهقر وتراجع دون أي اختراق يُذكر.
النتائج؟ موجعة للمليشيا
سقط في المعركة عدد كبير من عناصر المليشيا، بينهم قائد الهجوم نفسه المدعو بشارة. كما تم رصد فرار أعداد من الجنود باتجاه كبكابية، ووقوع خسائر كبيرة في العتاد الحربي.
الفاشر.. عقدة نفسية لا تُفك
تحوّلت الفاشر إلى كابوس نفسي يطارد المليشيا، حتى باتت الهزيمة في أذهانهم مرادفة لاسم المدينة. بلغ بهم التوتر أن لجأوا إلى تفسيرات خرافية، مرددين:
“الفاشر مسكونة.. الفاشر ما طبيعية!”
هكذا تُسطّر الفاشر اليوم صفحة أخرى من الصمود، وتؤكد مجددًا أن كسرها أمنية مستحيلة في قاموس المليشيا