محمد الطيب الامين.. يكتب (قزاز و رذاذ)..كيكل نطة والمريخ أمبارح بشبه الزول العندو كوليرا..

متابعة : الخبر السوداني

زمان أيام المدرسة (نص أولاد حلتنا بتجيهم ملاريا مع زمن الإمتحانات).
برقدوا زي رقدت كيكل اليوم.
أو زي رقدت السماني الصاوي أمبارح.
يقولوا بكرة الإمتحانات طوالي بتلقى (7) من أولاد حلتنا جاتهم ملاريا.
مع إنو الزمن ما زمن بعوض.
خوف ساي بتجيهم ملاريا.
وطبعاً الملاريا البتجي في زمن الإمتحانات ذاتا مقسمة لقسمين.
في ملاريا بسبب الخوف من إمتحان الإنجليزي ، وفي ملاريا سببها الخوف من إمتحان الرياضيات.
أنا شخصياً زمان لما يقولوا بكرة (تسميع) سورة الكافرون طوالي بتجيني ملاريا.
والله صحي.
وبما أن ذلك كذلك فإن المريخ الشهير ب(الإصيفر) أمبارح قابل الهلال وهو عندو ملاريا.
ملاريا سببها الخوف وليس البعوض.
واصلاً موريتانيا ما فيها بعوض.
الملاريا كانت ظاهرة في عيون رمضان عجب.
رمضان عجب عيونو كانت صفراء جداً.
وكذلك السماني.
السماني خشمو فيهو مرار.
الصاوي جا حالق وعامل قطعية كمان.
نظام نجم كبير وكدا.
قوم على حيلك.
خوف يحير ذاتو .
ملاريا خبيثة.
أو بالأصح هي (كوليرا).
والله شكل المريخ أمس شكل زول عندو كوليرا بس.
البطن محلولة.
والحِلبة بتعالج المغص.
والزول العندو كوليرا بخاف من الأكل.
أمس (الإصيفر) خايف من الهلال رسمي وشعبي.
وتعال أناقشك.
من الدقيقة الأولى في المباراة إنقسم لعيبة المريخ إلى قسمين أتنين.
قسم برجف زي (الكديس البردان).
وقسم شغال شلاليت.
فاكرين الهلال بخاف.
الهلال السنة دي والله إلا تخلوا لربنا.
تخلوا لرب الكون الفي العيون أبدع .
غير كدا ما بتقدروا عليهو.
والله العظيم أنا كنت عايزها تنتهي سبعة.
عشان تاني يوم ناس المريخ يشيلوا (البُقج) بتاعتهم دي ويرجعوا بورتسودان.
كان تدوهم سبعة وتخلوهم يشيلوا (الكرور حقهم) ويرجعوا البلد.
قاعدين في موريتانيا للشكاوي والبكا.
لا مشاركين في بطولة أفريقية ولا عندهم مجموعات.
قاعدين عطالة ومتفلسفين ومفلسين.
يقول ليك الإتحاد الموريتاني ما وفر لينا الإعاشة.
إعاشة ب(العا).
يوفر ليك إعاشة عشان أنت منو؟؟
عمارك شنو مع الناس؟
عاطل وتمهيدابي وعينك قوية كمان.
وبعد ده كلو بتخاف من التلفزة.
داير إعاشة وداير تأكل وما عايز تتصور؟
أنت قايل دي الجنة ولا شنو؟
يأكلوك مجان ولما تجي الملعب تقول ما عايز تلفزة؟
قوم على حيلك.
أي فريق يواجه المريخ يبني خطته على التلفزة.
ظهور الكاميرات في الملعب بيخلي المريخ ينهار.
ناس تحب الضلام وشغل الضلام.
لكن في موريتانيا ما في ضلام.
كلو متلفز.
وكما في (فار) .
وما في اي إعاشة.
عندك أكل تأكل ما عندك ديييك بورتسودان.
أركب أمشي.
أنا مستغرب اصلاً إنتو قاعدين في موريتانيا ليه؟
عطالة بس ما أكتر والله.
حاجة تكسف.
المهم .. باقي الكلام بتمو في لايف عبر قناة دقايق بعد المغرب إن شاء الله.
من الأخبار التي أسعدت الناس نهار اليوم إنسلاخ كيكل من المرتزقة.
الراجل نطة.
خطوة ممتاز لكن حق الناس ما فيهو لعب.
كيكل يتحاسب لأنو برضو يدو كانت في يد القتلة والسفاحين.
و….
ولقيتو المعاملة كيف يا بتاعين حاويات النجيلة؟
ونركب صافنات ونجيبة (هلالابية) وأصلو الزول بيموت والذكرى تفضل حية.