متابعة : الخبر السوداني
سودنيوز :نيويورك، الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٤
خاطب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، د. جبريل إبراهيم، و الذي يشغل ايضاً منصب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ندوة سياسية كبرى نظمتها رابطة أبناء دارفور في نيويورك، بحضور السفير السوداني في الولايات المتحدة، محمد عبدالله إدريس، وعدد من القيادات السودانية وسط حضور كبير للجالية السودانية بالولايات المتحدة و كندا . في كلمته، تناول جبريل إبراهيم عدة محاور هامة حول الأوضاع الراهنة في السودان ودوافع الحرب الحالية، مؤكداً على دور الجالية السودانية في دعم بلادهم ، تورد لكم سودان حر ديمقراطي أبرزها :
💢 مجموعة مستنفرين من خارج السودان
أشار جبريل إبراهيم إلى أن مقاتلي الدعم السريع هم مجموعة من المستنفرين الذين ليست لهم علاقة بالسودان، مؤكداً أنهم جاءوا من خارج البلاد بدعم مالي سخي من الإمارات.
💢 أهداف الحرب تتجاوز الدعم السريع والإمارات
أكد إبراهيم أن الحرب الحالية ليست حرب الدعم السريع أو حتى حرب الإمارات وحدها، مشيراً إلى أن هناك دوافع أخرى خفية مرتبطة بالسيطرة على ساحل البحر الأحمر، والذي يمتد بطول ٨٥٠ كيلومتراً، مما يدل على أن القضية تتجاوز الإمارات بكثير.
💢 مشروع استهداف الإسلام ووحدة المجتمع السوداني
قال جبريل إن هناك مشروعاً يُعرف بالمشروع الإبراهيمي، يستهدف الإسلام وقيم المجتمع السوداني، وترعاه الإمارات.
💢 تغيير قيم المجتمع السوداني
اتهم جبريل حكومة قحت السابقة بمحاولة تغيير قيم المجتمع السوداني والتأثير على بنيته الاجتماعية.
💢 إسرائيل ومشروع النيل
أشار إبراهيم إلى وجود قناعة لدى إسرائيل بتحقيق مشروع “دولة من الفرات إلى النيل” كجزء من رؤيتها المستقبلية.
💢 لا مكان للعملاء في سودان ما بعد الحرب
أوضح جبريل إبراهيم أن سودان ما بعد الحرب لن يتيح مجالاً للعملاء، مؤكداً أن الجيش سيكون المدافع الأول عن البلاد.
💢طبيعة الجنجويد في الحرب
قال الوزير إن طبيعة الجيوش هي قتال مجموعات منظمة، بينما وصف مقاتلي الجنجويد بأنهم “شذاذ آفاق” يمارسون النهب ويتخذونه وسيلة للحرب.
💢 سياسيين سودانيين يهدفون لشرعنة وجود الميليشيا
شدد جبريل على أن مجموعات سياسية تهدف إلى شرعنة وجود الميليشيا في بيوت الناس، وشرعنة الاغتصابات كجزء من سياستها و سنقاوم ذلك .
💢 لا تفاوض مع “ميليشيا ” الدعم السريع
أكد جبريل إبراهيم أنه لا توجد أي أرضية للتفاوض مع ميليشيا الدعم السريع، وأنه لا بد من محاربتها حتى زوالها و ألا يكون لها وجود في المستقبل السياسي أو الأمني.
💢مخطط انقلاب وحصار البرهان
كشف إبراهيم عن خطة للدعم السريع تضمنت تنفيذ انقلاب وقتل الرئيس البرهان، ثم إعلان أن وفاته كانت “عن طريق الخطأ”، وتنصيب حميدتي كرئيس للبلاد بطبيعة الحال. وأضاف أن القوات المسلحة أفشلت هذا المخطط .
💢إعلان الحكومة في بورتسودان احبط أعداء السودان
اشار د.جبريل ابراهيم انه بعد اشتعال الحرب في ١٥ أبريل و اجتياح الدعم السريع للعاصمة قامت الحكومة باجتماع هام لمجلس الوزراء في مدني و منها ذهب الي بورتسودان و تم اعلان الحكومة في يوم ٢٨ أبريل ٢٠٢٣ و بذلك احبط مخطط “عدم وجود حكومة ” و هذا ما لم يخطر على بال حميدتي .
💢 إصرار المنظمات الدولية على معبر أدري
أعرب د.جبريل إبراهيم عن شكوكه حول إصرار المنظمات الدولية على معبر أدري، موضحاً أن الدعم السريع يسيطر عليه، مما يثير شكوكاً مشروعة في ظل وجود معابر أخرى اقترحتها الحكومة .
💢 شكر للشباب السوداني في الخارج
وجه جبريل شكره للشابات والشباب السودانيين في الخارج، الذين ساندوا أهلهم وجيرانهم ومعارفهم السودانيين خلال محنة النزوح.
💢 دعوة للمهاجرين السودانيين للتكيف في المجتمع الأمريكي و الذي يسهم في نهاية المطاف في دعم السودان
نصح إبراهيم الشباب السوداني المهاجر بضرورة التفكير ملياً في تحسين أوضاعهم و السعي للتعليم و تحسين قدراتهم وخلق علاقات في المجتمع الأمريكي للتأثير مستقبلا كجالية سودانية موجودة فعلياً في كل المجالات ، و اضاف ان ذلك التأثير سيسهم مستقبلا في دعمهم للسودان عبر الخبرات المكتسبة من تجاربهم.
💢 إنتاج المحاصيل رغم الحرب
أكد جبريل أن السودان أنتج ٣.٥ مليون طن من الذرة والدخن، وفي الموسم الشتوي السابق تم إنتاج ٧٨٠ ألف طن قمح. وأعرب عن تفاؤله بأن الإنتاج في الحصاد القادم سيكون أعلى من الموسم السابق على الرغم من الحرب.
💢 زراعة واسعة في كسلا والقضارف والشمالية
أشار إبراهيم إلى أن المزارعين في كسلا والقضارف قاموا بزراعة ٤.٥ مليون فدان، وتمت زراعة الذرة لأول مرة في الشمالية ونهر النيل.
💢 تحديات الإغلاق والإفقار
أوضح إبراهيم أن هناك مشكلتين أساسيتين تواجهان الحكومة في توزيع الحبوب : الطرق المغلقة، وإفقار المواطنين بحيث لم تعد لديهم الأموال الكافية للشراء.
💢توزيع الذرة من مخازن الحكومة
ذكر إبراهيم أن وزارة المالية بدأت في توزيع الذرة مجاناً من مخازن الحكومة للولايات التي تقدمت بطلبات رسمية.
💢 مخاوف من تحول القوة المشتركة لنموذج دعم سريع في المستقبل
رداً على اتهامات بأن القوة المشتركة قد تصبح نسخة ثانية من الدعم السريع، قال إبراهيم إن الحركات المسلحة خرجت بمشروع وطني منذ اكثر من عشرين عاماً و تعمل وفق دستور و تطبق أخلاقيات الحرب ، بينما يرتكز مشروع الدعم السريع على الارتزاق و الحرب مقابل المال في كل مكان .
💢 التزام الحركات المسلحة باتفاق جوبا
أكد جبريل أن الحركات المسلحة حققت أهدافها عبر اتفاق جوبا، وأنها لن تقاتل الدولة في المستقبل، بل ستكون جزءاً من جيش السودان.
💢 الحركات المسلحة والتجارب السابقة
ذكر إبراهيم أن الحركات المسلحة لم ترتكب أي جرائم في حق المواطنين في حرب دارفور الاولى و ذكر انه خلال عملية “الذراع الطويل” بأمدرمان في مايو عام ٢٠٠٨ شهد الناس لحركة العدل و المساواة انها لم تقم باية انتهاكات ضد المواطنين .و أكد ان الحركات المسلحة لا تحمل أطماعاً، مؤكداً التزامها بتنفيذ اتفاق جوبا.
💢اضطرار الدولة للدخول في حرب ١٥ أبريل
شدد جبريل على أن الحرب ليست نزهة، وأن الدولة لم تلجأ إلى الحرب إلا بعد أن كانت مضطرة.
💢مصادر الإيرادات في ظل الحرب
أوضح جبريل أن الحرب أثرت بشدة على مصادر الإيرادات الأساسية للسودان، حيث فقدت معظمها بسبب الأوضاع الحالية.
💢ضعف الإيرادات واعتماد الخرطوم
أشار إبراهيم إلى أن ٨٠٪ من إيرادات السودان كانت تأتي من الخرطوم، والتي تعرضت للدمار وهجرة رؤوس الأموال.
💢 تدمير المصانع والاعتماد على الوقود المستورد
ذكر إبراهيم أن العديد من المصانع تعرضت للدمار، وأن السودان اضطر إلى استيراد الوقود من الخارج بعد تعطل مصفاة الجيلي التي كانت توفر ٤٠٪ من احتياجات السودان .
💢 ضبط الصرف والمرتبات رغم الحرب
أكد جبريل أن الحكومة نجحت في ضبط الصرف، وخاصة المرتبات، على الرغم من التحديات التي تواجهها البلاد.
💢 زيادة إيرادات الضرائب
أشار إبراهيم إلى أن إيرادات ديوان الضرائب بلغت ١٣ مليار جنيه سوداني في الشهر السابق، وهو مؤشر على استمرار بعض العمليات الاقتصادية.
💢عودة شركات التعدين
أعرب إبراهيم عن تفاؤله بعودة شركات التعدين تدريجياً لممارسة نشاطاتها في السودان.
💢 تآكل قيمة العملة بسبب الحرب
أوضح جبريل أن تآكل قيمة العملة جاء نتيجة الاعتماد المتزايد على الاستيراد، في ظل توقف الإنتاج المحلي، وهو أمر طبيعي في أوقات الحروب.
💢بدء زيارات المستثمرين للسودان
أعلن جبريل أن مستثمرين دوليين بدأوا في زيارة السودان بحثاً عن فرص استثمارية لما بعد الحرب.
💢نجاح زيارة البنك الدولي وتأمين التمويل
أوضح إبراهيم أن زيارته لاجتماعات البنك الدولي نجحت في تأمين منح ستخصص لدعم القطاع الصحي وتقديم المساعدات الإنسانية في السودان.
💢 خطة لما بعد الحرب
أكد إبراهيم أن خطة ما بعد الحرب تركز على:
١. بناء الإنسان: تقديم موارد كافية لتحقيق تعليم نوعي.
٢. البنية التحتية: تطوير شبكة الطرق والكهرباء من خلال شراكات BOT، خاصة أن ٦٠٪ من السودانيين لا يحصلون على الكهرباء.