كتب / أحمد علي عبدالقادر
أكدت منصة القدرات العسكرية السودانية أن أكبر مورد للسلاح لمليشيا الجنجويد هي دولة صربيا و بالتالي علينا أن نلقي الضوء على وضعية صربيا التي تجعلها تتجرأ كل هذه الجرأة و تتورط في بيع سلاحها للمليشيا الإرهابية المتمردة و بالتالي سنفتح ملفها و هي لديها الكثير من المشاكل بسم الله نبدأ :
- قضية كوسوفو
ما زالت صربيا ترفض الاعتراف باستقلال كوسوفو، الذي أعلنته الأخيرة من جانب واحد عام 2008.
العلاقات بين بلغراد وبريشتينا متوترة، مع توترات عسكرية وسياسية متكررة، خاصة في شمال كوسوفو حيث تعيش أقلية صربية كبيرة.
وفشلت الوساطة الأوروبية عبر “حوار بلغراد – بريشتينا”، في الوصول لحل نهائي. - العلاقات مع الغرب وروسيا
صربيا تحاول تحقيق توازن بين التقارب مع الاتحاد الأوروبي والانحياز لروسيا.
رفضت بلغراد فرض عقوبات على روسيا بعد غزو أوكرانيا، مما زاد التوتر مع الاتحاد الأوروبي وأمريكا.
لديها شراكة عسكرية وسياسية قوية مع موسكو، لكنها تسعى أيضًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مما يجعل موقفها صعبًا. - الصراع السياسي الداخلي
هناك اتهامات متكررة للحكومة بانتهاك الديمقراطية والحد من حرية الصحافة.
الرئيس ألكسندر فوتشيتش يواجه انتقادات بسبب القبضة الحديدية على السلطة وتعزيز سلطات الحزب التقدمي الحاكم.
الاحتجاجات الشعبية تتكرر بسبب قضايا الفساد، الانتخابات، والحقوق المدنية. - التوترات مع الجيران
العلاقات مع البوسنة والهرسك متوترة، خصوصًا مع جمهورية صرب البوسنة التي تطالب بمزيد من الاستقلال عن الدولة المركزية.
الخلافات التاريخية مع كرواتيا لا تزال قائمة، خاصة حول جرائم الحرب في التسعينيات.
العلاقات مع الجبل الأسود تشهد تذبذبًا بسبب الخلافات الدينية والسياسية. - الاقتصاد والهجرة المتزايدة و الفساد والمشاكل الهيكلية التي تحد من التنمية، رغم الاستثمارات الصينية والأوروبية.
- ملف حقوق الإنسان و قمع حرية الإعلام و الضغط على الصحافة واستهداف الصحفيين المستقلين.
إذا لم تتوقف صربيا عن تسليح المليشيا فنحن جاهزون لزيادة متاعب صربيا في الملفات المذكورة أعلاه. (و اللي بيتو من زجاج ما يجدع الناس بالطوب)