كتب / إبراهيم أحمد جمعة
متابعات الخبــــر الســــــوداني
وجع الحروف _ ولايات كردفان:
المزيد من المشاركات
وزحف الرمال يغطي علي غبار المعركة المحتدم في ولايات كردفان التي تشهد حركة واسعة للمليشيا هروبا من ميادين المعارك حيث شوهد الحبيب حريكه في نقطة ام سرة قبل ضربة تلقتها تلك القوة في منطقة الجمامة فهل تصبح جرائم المليشيا المرتكبة في مهلة والغبشان تجاه ام سيالا شرقي بارا مجرد عناوين جانبية ؟ وهل تصبح اعفاءات الإدارات الاهلية بولايتي غرب. وجنوب كردفان مجرد تطور مرحلي؟
🥏الشاهد أن صدي القرارات جيد جدا ويؤكد أن اللواء جايد امسك برسن المشكلات رغم ملاحظات طفيفه تدور حول إعفاء الناظر الصادق الحريكة عزالدين فالرجل رغم كل شئ يمسك بالمشكلات في منطقة كثيرة التعقيدات بفهم عالي ومواقف متوازنه ليس كرصفائه من قيادات العمل الأهلي الذين انغمسوا في مشروع المؤامرة بكلياتهم ومن جانب آخر هل أهمل اللواء جايد بعض من شراتي منطقة دار حمر؟ام يكفي قسم البعض في ردهات اللجان المختلفة ؟
🥏الإشارة اعلاه تجعل الأنظار تتجه نحو شمال كردفان فهل يطيح وإليها ببعض المتعاونين من الادارات الاهلية ؟ وربما تشير التوقعات لبعض العمد المقبوض عليهم كخطوة اولي وتتجه الأنظار لعمد في (5 ) محليات ربما يشملهم القرار وبالتأكيد صدور القرار يعني لا كبير أمام القانون.
🥏إعادة ترتيب البيت الاهلي بولايات كردفان تصبح ضرورة تمليها السياسات العامة للدولة ولابد من تجفيف منابع الدعم المجتمعي للمليشيا وسد منافذ مواعين الاستنفار وينبغي أن يستتبع الأمر برامج توعوية ذات طابع مجتمعي دقيق تستهدف شرائح الشباب والمرأة والطلاب وينبغي إجراء دراسات موسعة في حقل التعليم العالي بالجامعات الولائية والكليات الخاصة ومراجعة برامجها المختلفة فهل أدت الدور المطلوب منها ؟ ام انغمس الغالب الاعم من طلابها في مشروع استنفارات المليشيا وشفشافتها ؟
🥏الاشارة الأخيرة تجعلنا نوجه رسالة لوزارة التعليم العالي ينبغي مراجعة سياسية القبول الجغرافي والولائي لانه لايعزز. فرص الادماج والبعد القومي معظم الطلاب يظلوا حبيسي التفكير المحلي ولا قدرة لهم علي تجاوز (الاسر النفسي) مايجري الان نتاج طبيعي لانعدام الدراسات الاجتماعية المتخصصة فهل يدرك ولاة
كردفان ضرورة مخاطبة التعليم العالي لإجراء إصلاحات منهجية وبرامجيه تراعي حوجة المجتمعات المحلية وهل تحتاج الكليات الخاصة إلي مراجعة شاملة؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الخميس 20/3/2025
.
