متابعات الخبــــر الســــــوداني
رحم الله الفارس النبيل، الشهيد حسن أحمد أبوكوفات، الذي واجه الموت بشجاعة لا توصف. سطّر ملاحم بطولية في معركة “عموره” وأسقط أكثر من 15 مجرمًا، فكان هدفًا للغدر والخيانة.
في يوم استشهاده، وبينما كان متوجهًا لاجتماع في سوق “أم جراري”، وقع في كمين مدبّر من خونة وأعداء، فقاتلهم ببسالة، واستولى على سلاح أحدهم، وأردى عددًا منهم حتى نفدت ذخيرته، فنال شرف الشهادة.
سلام على روحه، ورضوان من الله عليه.
معلومات عن الشهيد 👇🏼
الشهيد البطل حسن أحمد خاطر (ود أبكوفات)
أحد رموز الفروسية والبسالة في منطقة الفريع الوراني، من مواليد السبعينات تقريبًا، ينتمي إلى قبيلة الجوامعة – فرع أولاد بيكة. ترجع أصوله إلى الجد الأكبر كرومة، مؤسس قرية الفريع الغربي (أو الفريع الوراني كما يُطلق عليها محليًا). ويتصل نسبه أيضًا بالجد سعيد محمدنور دقاء، وآل حسن ود المطره، وآل حسن ود أبوشوك، وهي الأسر التي ما تزال تسكن في الفريع الوراني وكجاج.
رحم الله هذا البطل المغوار، الذي لم يتوانَ يومًا عن الدفاع عن أرضه وأهله، وسجّل مواقف مشرفة في معركة “عموره”، حيث أردى أكثر من 15 مجرمًا، مما جعله هدفًا للغدر والخيانة.
في يوم استشهاده، وبينما كان متجهًا لاجتماع في سوق “أم جراري”، تعرّض لكمين مدبّر من أعداء مدعومين بطابور خامس وخونة من الداخل، فقاومهم ببسالة رغم قلة ذخيرته، وتمكن من قتل عدد منهم قبل أن يُستشهد بعد نفاد سلاحه.
سلامٌ عليه في الخالدين، ورضوان من الله يغمره.