متابعات الخبــــر الســــــوداني
أوكرانيا تنفذ أعنف ضربة جوية داخل الأراضي الروسية منذ بداية الحرب.. خسائر فادحة وسيناريوهات تصعيد محتملة
تعرضت روسيا، خلال الساعات الماضية، لما وُصف بأنه أقوى ضربة عسكرية على أراضيها في تاريخها الحديث، وذلك في هجوم جوي واسع النطاق نفذته أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيّرة الذكية، مستهدفة أربع قواعد جوية استراتيجية داخل العمق الروسي. وتصف بعض التقارير الهجوم بأنه يعادل في تأثيره ضربة “بيرل هاربور” التي أدت لدخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.
العملية، التي أُعلن لاحقًا أنها كانت قيد الإعداد منذ أكثر من عام ونصف، حملت اسم “شبكة العنكبوت”، واعتُمدت فيها تقنيات استخباراتية وعسكرية متقدمة، منها استخدام شاحنات تجارية لنقل طائرات مسيّرة مموهة عبر الحدود، ما سمح بتنفيذ الهجوم من داخل الأراضي الروسية ذاتها دون اكتشاف مسبق.
🛩 حصيلة الهجوم:
- تدمير أكثر من 40 طائرة حربية روسية من طرازات استراتيجية متقدمة، من بينها القاذفات النووية Tu-95 وTu-22M3.
- تدمير طائرة الإنذار المبكر A-50، إحدى أبرز أدوات القيادة والسيطرة الجوية الروسية.
- وقوع خسائر تُقدَّر بأكثر من 2 مليار دولار، إلى جانب خسائر استراتيجية لا يمكن تعويضها بسهولة، في ظل القيود التي تفرضها العقوبات الغربية على الصناعات العسكرية الروسية.
📍 القواعد المستهدفة شملت: “دياغيليفو”، “بيلایا”، “إيفانوفو”، و”أولينيا”، مع تقارير غير مؤكدة عن انفجار في قاعدة “سيفيرومورسك” المعروفة باحتوائها على غواصات نووية.
📉 دلالات استثنائية:
- هذه الضربة لا تمثل فقط خسارة مادية، بل تُعدّ تهديدًا مباشرًا لقدرات الردع النووي الروسي، وهو ما يُعد في العقيدة العسكرية الروسية “خطًا أحمر”.
- محللون يرون أن هذه العملية قد تُستخدم كذريعة لتبرير تصعيد روسي كبير، وربما اللجوء إلى أسلحة غير تقليدية.
⚠️ ردود الأفعال الأولية:
- الكرملين عقد اجتماعات طارئة، وصدرت إشارات من القيادة الروسية عن أن الرد سيكون “قاسيًا وغير متوقع”.
- الإعلام الروسي يعيش حالة من الصدمة، وسط تشكيك واسع في جاهزية الدفاعات الجوية الروسية.
🟠 السيناريوهات المتوقعة وفقًا لتحليلات عسكرية غربية:
- تنفيذ ضربة صاروخية مكثفة على العاصمة كييف وبُناها التحتية.
- استخدام سلاح نووي تكتيكي في شرق أوكرانيا.
- توسيع نطاق الحرب بما قد يهدد بانخراط أطراف دولية كبرى، بينها دول الناتو.
🔻المفارقة أن هذا التصعيد جاء بعد أنباء عن استعداد روسيا لفتح قناة مفاوضات جديدة في إسطنبول. إلا أن العملية الأوكرانية قد تغيّر ميزان التفاوض جذريًا.
🎯 الخلاصة:
الهجوم الأوكراني يُعد نقطة تحوّل في الصراع، ويُنذر بإمكانية تحوله من حرب إقليمية إلى نزاع عالمي واسع، إذا ما جاء الرد الروسي على ذات المستوى من التصعيد.