الخبر السوداني

بيان الحرس الثوري في إدانة الهجوم الأمريكي على إيران

متابعات الخبــــر الســــــوداني

أيها الشعب الإيراني الشريف والبطل،

‏🔹 أقدم النظام الإجرامي الأمريكي، صباح اليوم، وبالتنسيق الكامل مع الكيان الصهيوني، على ارتكاب جريمة واضحة وغير مسبوقة عبر هجوم عسكري وغير قانوني على المراكز النووية السلمية في إيران، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول.

‏🔹 منذ اللحظات الأولى للعملية الصهيونية، كان واضحًا للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الدعم والمشاركة الشاملة من الأمريكيين في التخطيط والتنفيذ لهذا العدوان كانت فعالة، وهذا العمل أثبت مرة أخرى عجز جبهة العدوان عن إحداث تغيير حقيقي في المعادلات الميدانية؛ فهم لا يمتلكون قدرة المبادرة ولا القدرة على الهروب من الردود القاسية.

‏🔹 تكرار الحماقات الفاشلة من قبل أمريكا يدلّ على عجز استراتيجي وتجاهل لحقائق الميدان في المنطقة. فبدلًا من الاتعاظ من إخفاقاتها المتكررة، وضعت واشنطن نفسها في خط المواجهة المباشرة من خلال الهجوم على المنشآت السلمية.

‏🔹 وبفضل الله، وبفضل الإشراف الاستخباراتي الشامل للقوات المسلحة الإيرانية، تم تحديد مواقع انطلاق الطائرات المشاركة في هذا العدوان وهي تحت المراقبة المستمرة.

‏🔹 وكما أعلنا مرارًا، فإن عدد وتوزع القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة لا يشكّل نقطة قوة، بل يضاعف من قابليتها للتعرض والإصابة.

‏🔹 نؤكد بحزم أن التكنولوجيا النووية السلمية والمحلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تُباد بأي هجوم، بل إن هذا العدوان سيعزز من عزيمة العلماء الشباب والملتزمين في إيران لمواصلة التقدم والتطور.

‏🔹 إن الشعب الإيراني العظيم وأحرار العالم يعلمون جيدًا أن الحرس الثوري الإسلامي يعرف تمامًا ميدان هذه الحرب المركبة والشاملة، ولن يُرهبه ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية المسيطرة على البيت الأبيض وتل أبيب.

‏🔹 ردًا على هذه الاعتداءات وجرائم الحرب، فإن عملية “الوعد الصادق ۳”، التي خاض الصهاينة 20 موجة منها حتى الآن، ستستمر بدقة وفعالية وقوة في استهداف البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح الكيان الصهيوني.

‏🔹 كما أن عدوان النظام الإرهابي الأمريكي اليوم، سيقود الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات تتجاوز تصور وحسابات جبهة العدوان المتوهمة، وعلى المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودًا نادمة وقاسية.

‏🔹 وبالاعتماد على قدرة الله القادر المتعال، وتحت توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم الشعب الإيراني العظيم، وبمساندة جبهة المقاومة الإسلامية وأحرار العالم، فإننا واقفون بثبات في الدفاع عن عزّة وأمن إيران، وبإذن الله، سنشهد انتصارات تاريخية لصالح إيران والإيرانيين بل وللأمة الإسلامية جمعاء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.