الخبر السوداني

كلاكت تاني مرة لوزارة الإعلام

كتب / محمد ادم جوليت

متابعات الخبــــر الســــــوداني

وزارة الإعلام لا تقل أهمية عن بقية الوزارات، ونحن في عصر الإعلام عصر المتغيرات السريعة كسرعة الصاروخ يختصر الزمن والمسافات تلك الوزارة لها الدور الأبرز في تشكيل الرائ العام وتمليك الحقائق، وكذلك مواجهة فوضى المعلومات وموجات الأخبار الكاذبة المفبركة، والحرب الدائرة الأن لعب الإعلام فيها الدور الكبير، من خلال ماينشر ويذاع وينقل عبر الفضائيات والمواقع الاسفيرية والاخبارية يخبرننا بان (المليشيا) أُعدت لها إعلامياً بشكل خارق، لذلك اثبتت علو كعبها في الإعلام، مما إستدعاء تعين وزير للإعلام، وقد كان ووقع الخيار على الاستاذ (خالد الاعيسر) وكلنا نعلم تصديه ووقوفهُ في وجه الابواق الأعلامية للمليشيا فاصبح صوة القوة السودانية الوطنية، عندما أتى وزير الإعلام تفاءلنا لأنه ابن المجال وخبير فيه، عرفناه مصادماً لايخشى الاعداء عندما يتعلق الامر بالوطن وكذلك عرفناه متزن ومحترف في عمله وتلك المرحلة تتطلب وجود امثاله داخل مؤسسات الدولة لقيادة دفت الإعلام فكان نعم القائد، جابه التحديات والمسؤليات الصعبة ولكن ليس بالقدر الذي كنا نظنه فيه، نحن نعلم الوقت الحرج الذي تقلد فيه ذلك المنصب وكانت فترته قد شهدة عمل دؤب ساهم في الكثير من الانجازات وكانت شاهده عليه الى أن تم حل الوزارت المكلفة ومن ضمنها وزارة الإعلام، وهاهو اليوم قد نال ثقة مجلس الوزراء ودارت الدائرة وتم تعينه من جديد لوزارة الإعلام، كما ذكرنا أن قوة الإعلام لها الأثر الأكبر وهي تعادل وتساند قوة الدولة في إدارتها، لذلك نمنى النفس بان تختلف إدارة الإعلام لتلك المرحلة الفائتة التي كلف بها الوزير الاعيسر، نريد إعلام يخلق تأثير اكبر في الداخل والخارج، ويسعى لتوصيل الأفكار الإيجابية، ومواجهة الافكار الهدامة للدولة، والوقف القوي ضد كل القنوات الإعلامية التي تسعى لفكفكت السودان وهي تنقل الأخبار الذائفة، ومما يؤسفنا جدنا إن من ابناء الوطن في إعلامنا، يساعد في هذا التخريب، وهذا الذي يحتاج ان تنظر اليه الوزارة بعين فاحصة ويتم إستئصال هذا الورم السرطاني وذلك بوضع قانون رادع لكي نحمي بلادنا من الإعلام المدفوع، نحتاج اعلام قوي، ينقل لحظياً الإنجازات والإنتصارات، يصعب الامر على الشعب السوداني حينما تجده يبحث عن الحقيقية من قنوات غير سودانية ومن مواقع خارجية.
الأن يتعاطي العالم الخارجي المشكلة السودانية كما يبث في الإعلام الخارجي ونحن نعلم مدى التضليل والتغيب المتعمد لهذه المشكلة، منافيا الواقع تماما لمايحدث على ارض الواقع وكل هذا يظهر على المشهد العالمي، اذا لم يتوفر لدينا إعلام باحترافية إعلامية لم يرى العالم من حولنا الحقيقة الكاملة لكي يكون لنا إعلام قوي مواكب لاحداثنا يجب التعمق في دهاليز الإعلام الجديد بلغات عدة، ليكون سفيرنا الإعلامي وصوت المسموع في الداخل والخارج، نحن بحاجة إلى اعلام ينتشر في العالم كله، ويشاهد من مختلف الفئات، العمرية وينقل كل ثقافات المجتمع بالاعلام تحى وترتقي الامم

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.