متابعات الخبــــر الســــــوداني
ما يجري في الفاشر ليس صراعًا أهليًا تقليديًا، بل حرب دولية بالوكالة، أطرافها مرتزقة، وممولوها معروفون.
🔻 1. مرتزقة كولومبيون على أبواب الفاشر
ظهور مقاتلين أجانب في صفوف مليشيا الدعم السريع يكشف حجم الانهيار الداخلي الذي تعرّضت له المليشيا بعد معارك الخرطوم.
🔻 2. من يمول المرتزقة؟.. نفس الكفيل!
دولة الإمارات هي المموّل الرئيسي لهذه العناصر، عبر شبكات تجنيد وشركات أمنية خاصة، سبق لها أن تورّطت في نقل المرتزقة إلى اليمن وليبيا.
🔻 3. تكرار سيناريو خداع شباب السودان
هذه ليست سابقة..
في 2019، خُدع مئات السودانيين بعقود “سكيورتي” للعمل في أبوظبي، ثم أُرسلوا للقتال في ليبيا نيابة عن الإمارات، ضمن مليشيات حفتر.
🔻 4. انضمام الحلو بأمر الكفيل
بضغط إماراتي، دخل عبد العزيز الحلو خط المعركة لتحسين ميزان القوى المنهار، بعد أن فُقدت آلاف العناصر في الخرطوم، وانهار العمود البشري للمليشيا.
🔻 5. الحرب صارت سلعة.. والمليشيا مجرد واجهة
بين المرتزقة الكولومبيين، وقواتنا المسلحة وحركات الكفاح المسلحة، و المستنفرين، والتمويل الخارجي، أصبح الدعم السريع مجرد مظلة لمرتزقة مدفوعي الأجر، لا مشروع وطني ولا قاعدة شعبية.
🔻 6. الفاشر تقاتل وحدها ضد مرتزقة العالم
مدينة محاصَرة من الشرق والغرب، لكنها صامدة..
ضد مليشيات الداخل، ومرتزقة الخارج، وخونة “الكفيل” الذين باعوا دماء السودانيين مقابل الذهب والنفوذ.
📌 ما بين الخرطوم والفاشر، تتساقط الأقنعة:
– دعم إماراتي
– مرتزقة كولومبيون
– تحالفات موسمية
– وخيانة لا وطنية لها