بيان رسمي باسم اتحاد الإعلاميين الأفارقة نفي قاطع لادعاءات مغرضة ومحاولات بائسة لضرب وحدة الصف بين مصر والسودان
تابع اتحاد الإعلاميين الأفارقة، ببالغ الاستغراب والاستنكار، ما تم تداوله عبر بعض المنصات المشبوهة من أخبار كاذبة تزعم القبض على السيد المصباح أبو زيد، قائد فيلق البراء بن مالك السوداني، من قبل السلطات المصرية، وهو خبر لا أساس له من الصحة، ويفتقر إلى أدنى درجات المهنية والموضوعية.
وإذ ينفي الاتحاد نفياً قاطعاً هذه الادعاءات المضللة، فإنه يشدد على أن السلطات المصرية لم تقدم على أي خطوة من هذا النوع، ولم يصدر عنها أو عن أي جهة رسمية مصرية ما يدعم هذه الأباطيل، مما يؤكد أن ما جرى هو محاولة دنيئة ومفضوحة لبث الفتنة، وتشويه العلاقات التاريخية المتجذّرة بين الشعبين الشقيقين، المصري والسوداني.
ويؤكد الاتحاد أن العلاقة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، قيادة وشعباً، أعمق من أن تهتز بشائعات جوفاء أو حملات مأجورة تُدار من خارج الجغرافيا، وتخدم مشاريع تمزيق المنطقة وإغراقها في الفوضى والعداوات المفتعلة.
ونحذر، بأشد العبارات، من المخططات الإعلامية والسياسية التي تقودها جهات مشبوهة تسعى إلى زعزعة الثقة، وتفكيك ما تبقى من الروابط المتينة بين الأشقاء في لحظة مصيرية تتطلب التلاحم لا التشرذم، والوحدة لا التشكيك.
وندعو كافة وسائل الإعلام إلى توخي الحذر والمسؤولية المهنية في التعامل مع الأخبار المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، وعدم الانجرار وراء روايات مفبركة لا هدف لها سوى إذكاء الفتنة، وزرع العداء بين الأشقاء.
ويهيب الاتحاد بكافة الإعلاميين الأحرار إلى الوقوف سدًّا منيعًا أمام حملات التضليل المتعمدة التي تستهدف النيل من الروابط الأخوية بين مصر والسودان، والتصدي لها بالحقيقة، والكلمة الصادقة، والموقف الوطني الأصيل.
وستبقى مصر والسودان شقيقتين، قدرهما التاريخ، ورابطهما الدم، وعدوهما واحد.
صادر عن:
اتحاد الإعلاميين الأفارقة
وحدة الرصد والمتابعة
التاريخ: 2025/08/05