تقدم الجيش السوداني وانتصاراته وتراجع قوات الدعم السريع الفترة الأخيرة يمكن أن يُعزى إلى عدة عوامل عسكرية واستراتيجية، منها:
متابعات/ الخبــــــر الســــوداني
- التفوق العسكري والتكتيكي للجيش السوداني
• استخدام الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة: الجيش السوداني يمتلك سلاح جو فعّال ومدفعية قوية تُستخدم لضرب مواقع الدعم السريع، مما أثر على قدرتهم القتالية.
• التدريب والانضباط العسكري: الجيش السوداني لديه خبرة طويلة في الحروب النظامية، بينما تعتمد قوات الدعم السريع على تكتيكات حرب العصابات التي قد تكون أقل فعالية في مواجهة جيش منظم. - انهيار خطوط الإمداد والتموين للدعم السريع
• حصار المدن وقطع طرق الإمداد: الجيش نجح في فرض حصار على بعض المناطق الاستراتيجية، مما أدى إلى نقص الذخيرة والتموين لقوات الدعم السريع.
• استهداف مخازن الأسلحة والتموين: الضربات الجوية والمدفعية أثرت بشكل مباشر على قدرة الدعم السريع على إعادة التزود بالأسلحة والوقود. - فقدان الدعم الشعبي والمجتمعي
• اتهامات بارتكاب انتهاكات: تزايد التقارير عن تجاوزات قامت بها قوات الدعم السريع ضد المدنيين أدى إلى تراجع دعمها الشعبي، مما دفع بعض المجتمعات إلى مساندة الجيش.
• تصاعد المقاومة المحلية: بعض القبائل والمكونات الاجتماعية في المدن التي سيطر عليها الدعم السريع بدأت في مقاومته، مما صعّب سيطرته على المناطق. - الانشقاقات والخلافات الداخلية
• تفكك داخلي في صفوف الدعم السريع: هناك تقارير عن انشقاقات بين القادة الميدانيين بسبب الخسائر والتراجع المستمر.
• استنزاف الموارد البشرية: استمرار الحرب لفترة طويلة أدى إلى إنهاك الدعم السريع وصعوبة تعويض خسائره مقارنة بالجيش السوداني الذي لديه قاعدة تجنيد أوسع. - الدعم الإقليمي والدولي للجيش
• تحركات دبلوماسية لصالح الجيش: الجيش السوداني حصل على دعم سياسي من عدة دول في الإقليم، مما أثر على موقف الدعم السريع عسكريًا ودبلوماسيًا.
• الضغط الدولي على الدعم السريع: مع تصاعد الاتهامات بارتكاب انتهاكات، تزايدت الضغوط الدولية على الدعم السريع، مما أثر على تحركاته.
الخلاصة
تقدم الجيش السوداني يعود إلى مزيج من التفوق العسكري، انهيار إمدادات الدعم السريع، فقدان الأخير للدعم الشعبي، والخلافات الداخلية. في حال استمرت هذه العوامل، فمن المرجح أن يستمر الجيش في تحقيق مكاسب ميدانية إضافية.