كتب / نزار بقداوي
متابعات الخبــــر الســــــوداني
زفّت كردفان الكبرى يوم أمس زينة شبابها كفاحا ودفاعاً عن كبريائها وعزّتها . ارتقى شهيداً مجاهداً العزيز صلاح حسن في ميادين القتال حاملاً سلاحه ( الكاميرا) ليوثق ويكون شاهداً على وقائع الميدان . فاضت روح صلاح في فضاءات أم صميمة الظافرة .ظل راكزا كما التبلدية في وجه حملة هكس باشا ،متلفعاً بحماس الهجانة حيث يحمى الوطيس . صلاح الذي طاف وجال في سوح الإعلام مصوراً إخباريا في ربوع كردفان منّ جنوبها لشمالها ومتنقلا في عدد من المحطات والمواقع أبت نفسه إلا أن يكون ختامها مسك يفوح في ساحة معركة. يفقده اليوم زملاء المهنة بالإذاعة والتلفزيون بشمال وجنوب كردفان، صلاح سينبض طيفاً وسيماً في خاطر رفقاء الدرب بقناة الشروق. ستذكره تلودي وكادوقلي والليري ورشاد وأبو كرشولا والدلنج والأبيض ولن تنساه أم صميمة. رحمة الله تغشاك العزيز صلاح وما عند الله خير وأبقى.