متابعات الخبــــر الســــــوداني
كتب الصحفي عبدالرحمن عيدروس
تلقيت خلال الساعات الماضية مئات الرسائل وعشرات المكالمات بشأن عملية احتيال واسعة، بطلها شخص يُدعى علي صابر سيد نصر، تسبب في أذية آلاف السودانيين بمنطقة العجمي في مدينة الإسكندرية.
وبحسب المعلومات التي وصلتني من ضحايا ومتابعين، فإن المدعو علي صابر ليس بجديد على عالم الاحتيال، بل يمتد تاريخه الأسود لقرابة ثلاث سنوات، مارس خلالها النصب في مناطق متعددة تشمل شرق النيل، بورتسودان، القاهرة، والإسكندرية، مستهدفًا البسطاء من أبناء الجالية السودانية.
وقد تم فتح عشرات البلاغات ضده في جرائم المعلوماتية تتعلق بمبالغ طائلة.
المثير للدهشة أن هذا الشخص – وهو غير متعلم، لا يحمل أي مؤهلات – ظل يدّعي أنه “مهندس” ويمتلك “منظمة”، وتمكّن من خداع حتى الجهات الرسمية، حيث ظهر عبر تلفزيون السودان قبل فترة متحدثًا باسم مبادرة لتوفير مياه الشرب في بورتسودان، مدعيًا أنه الأمين العام للمنظمة وقائد ما سُمِّي بـ”النفرة الكبرى”.
آخر المعلومات المتوفرة تشير إلى أن المدعو علي صابر يقيم بمنطقة شرق النيل – شارع واحد، وأن الجهات الأمنية تبذل حاليًا مجهودات مكثفة للقبض عليه، بعد تصاعد البلاغات والانكشاف الكامل لممارساته الإجرامية
ظهوره خلال مقابلة تلفزيونية قبل شهور 👇🏼👇🏼👇🏼