رصد – الخبر السوداني
البعض تضاربت مفاهيمه عن استخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي مؤخرًا ضد مشروع قرار يتعلق بالسودان وزعموا تأثيره على المساعدات الإنسانية؛ هكذا حديث ليس دقيقا؛ القرار الذي عُطّل كان يهدف إلى تمديد ولاية البعثة الأممية (يونيتامس) أو تعزيز التدخل الدولي لتحسين الوضع الإنساني، وهو ما تعارضه روسيا لأسباب متعددة، أبرزها رفض التدخلات التي ترى أنها تتعارض مع السيادة السودانية.
تأثير الفيتو على المساعدات:
أما فرية تأثير الفيتو على المساعدات فنفصلها كالآتي :
التأثير المباشر: الفيتو الروسي لا يعطّل المساعدات الإنسانية المقدمة عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بشكل كامل، لأن هذه المساعدات تُدار عادة من قبل هيئات مستقلة عن القرارات السياسية مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية؛ كما أن المعابر الحدودية كمعبر ادري مع تشاد مفتوح فكيف يعطل القرار المساعدات؟
التأثير غير المباشر
قد يؤدي الفيتو إلى تعقيد تنسيق المساعدات بسبب نقص الدعم اللوجستي والتمويلي المرتبط بغياب التفويض الدولي الواضح فقط؛ و يعزز الفوضى السياسية والأمنية التي تؤثر على إيصال المساعدات وهذه تقوم بها مليشيا الجنجويد بالطبع.
ثالثاً : تقليص الدور الأممي في مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان أو تسهيل الحوار السياسي ( وهنا رؤية الجيش بأن هذه المنظمات معظمها جواسيس وطابور)
الرؤية الروسية:
روسيا تبرر موقفها بالقول إن التدخلات الدولية “المفرطة” تؤدي غالبًا إلى زعزعة الاستقرار وتفاقم الأزمات، كما حدث في دول أخرى. وهي تدعو إلى حلول محلية بإشراف سوداني مباشر.
الرؤية المضادة:
الدول الغربية وبعض منظمات الإغاثة ترى أن الفيتو يعطل فرصًا مهمة لدعم المدنيين المتأثرين بالنزاع في السودان،(كلام استهلاكي)
الزبدة: في النهاية، يظل تأثير الفيتو معتمدًا على مدى مرونة المجتمع الدولي في إيجاد آليات بديلة لتقديم الدعم دون الحاجة إلى قرارات من مجلس الأمن و اللفة دي.