متابعة الخبر السوداني
لفت انتباهي خبرا نشر بالأمس عن تظاهرات في ميناء بورتسودان يطالب بارجاع المدير السابق لهيئة الموانئ البحرية فسألت نفسي لماذا نتظاهر لعودة شخص ولا نتظاهر من أجل المؤسسة نفسها من أجل تطويرها مثلا؟ فهيئة الموانئ البحرية السودانية تواجه مجموعة من التحديات والمشاكل التي تؤثر على أدائها وتطويرها، ومن أبرزها:
- البنية التحتية المتدهورة
الموانئ تعاني من ضعف البنية التحتية وعدم تحديث المعدات والآليات بشكل مستمر.
بعض الأرصفة غير صالحة لاستقبال السفن الكبيرة. - ضعف الكفاءة التشغيلية
التأخير في عمليات الشحن والتفريغ بسبب نقص التقنيات الحديثة.
الازدحام في الموانئ بسبب ضعف التنظيم وسوء الإدارة. - الفساد الإداري والمالي
اتهامات بالفساد في إدارة الموارد وتخصيص العقود.
صفقات مشبوهة تتعلق بتأجير أو خصخصة أجزاء من الموانئ. - التنافس الإقليمي
الموانئ السودانية تواجه منافسة قوية من موانئ الدول المجاورة مثل جيبوتي وموانئ البحر الأحمر في السعودية.
علاوة على غياب الإستراتيجية لتطوير الموقع الجغرافي المتميز للسودان. - تراجع الكوادر البشرية المؤهلة
نزيف العقول وهجرة الخبراء والمهندسين إلى الخارج.
نقص التدريب المستمر للعاملين على أحدث تقنيات الموانئ. - تداعيات الحرب والصراعات السياسية
تضرر الموانئ بسبب النزاعات الداخلية والتوترات السياسية.
ضعف الاستثمارات نتيجة عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي. - مشاكل بيئية
التلوث البيئي بسبب غياب سياسات صارمة لحماية البيئة البحرية.
التعدي على السواحل والمناطق المحيطة بالموانئ. - ضعف الربط مع الداخل والخارج
البنية التحتية للنقل (السكك الحديدية والطرق) غير متطورة، مما يعيق الربط بين الموانئ والمدن الداخلية.
بالإضافة إلى ضعف شبكات الربط مع الأسواق العالمية.
الحلول الممكنة:
¶ تطوير البنية التحتية بتمويل دولي أو شراكات مع القطاع الخاص.
¶ مكافحة الفساد وتبني الشفافية في إدارة الهيئة
¶ التدريب المستمر للعاملين وتطوير الكوادر البشرية
¶ تبني التقنيات الحديثة لتعزيز الكفاءة التشغيلية
¶ وضع استراتيجية وطنية تجعل السودان مركزًا لوجستيًا إقليميا فيما يتعلق بالموانئ.