مشاهد من قافلة أهل الدار التي سيرتها تنسيقية عموم الجوامعة لمتحرك الصياد

متابعات الخبــــر الســــــوداني

كتب / أحمد علي عبدالقادر
في لوحة وطنية مفعمة بالولاء والانتماء، انطلقت قافلة أهل الدار، التي سيرتها تنسيقية عموم الجوامعة، تجسد معاني التضحية والتكاتف، الذين لبوا نداء الوطن مستجيبين لصوت الواجب ونداء القائد الهمام، عمّنا الأستاذ التجاني زين العابدين، رئيس اتحاد دار عموم الجوامعة بعروس النيم (مدينة أم روابة) .
كانت القافلة أكثر من مجرد رحلة، بل رسالة حب ووفاء، حملت معها دفء القلوب ونقاء النوايا. في عيون المشاركين، تلألأت ملامح العزيمة، وعلى وجوههم ارتسمت معاني النخوة والشهامة، كأنهم يعيدون رسم ملامح التاريخ بروح الأجداد وعزم الأوفياء. ماضون بثبات، ملبّين نداء الوطن، لتظل راية المجد خفاقة في سماء السودان.