متابعات الخبــــر الســــــوداني
المزيد من المشاركات
هكذا جمعت تنسيقية عموم الجوامعة بين مفردتين دالتين…….
جمعٌ تعني اجتماع و تقارب و وصل و لم شمل و رحم …..
إجماع تعني تطابق آراء و توافق على هدف ….
هذا ما حققته تنسيقية عموم الجوامعة من قافلتها لدعم القوات المسلحة ….
كانت هدفها متحرك الصياد فصادت أهداف متعددة و نبيلة . فجمعت شمل القبيلة و جسدت وطنية اصيلة ….
هبَّ أبناء القبيلة من كل بقاع السودان و خارجه ( جميعة و حمران ) سخاءً بالمال و دفعاً بالرجال إلى سوح الكرامة للدفاع عن الأرض و العرض ….
استشعروا قضية الوطن و المواطنة ، فالتحمت كل مكونات عموم الجوامعة التي جمعتهم بقبيلة الجوامعة الأرض و المصاهرة ، و حسن الجوار ، و رحابة الدار التي وسعت كل من دخلها و سترحب بكل من استجار ….. جمعاً جمعته ( القومية ) النبيلة بعيداً من عصبية ( القبيلة ) ، لذلك سميت دار عموم الجوامعة و كانت قبيلة الجوامعة سباقة لهذا المسمى و لم تسبقها له قبيلة مما يدل على رحابة أهلها و تقبلهم للآخر……
كل من دخل أرض الجوامعة قديماً و حديثاً وجد الترحاب و البشاشة و طيبة العشرة ( حبابك عشرة بلا كشرة ) …. وجد الكرم ( اتفضَّل حرَّم ) … و وجد أناساً أهل فضيلة ( بفكوا ) الحيرة ، ما (بعدموا) حيلة ( عيب الزاد و لا عيب سيدو ) ( بليلة مباشر و لا ضبيحة مكاشر ) …. أهل نخوة و جودية ما ( بحبوا ) للجار الأذية …..
ما هجروا ديارهم يوماً ،
و إذا ( مُكِرَ ) بهم
لهم ( مَكرُ) ……..
هم أهلي …………
و أنا منهمُ ………..
و بهم تضيء ……..
الأنجم الزُهر ……..
كيف لا و قد خاضوا كل معارك و العز و الكرامة و ركبوا ( المُصَّع ) و ( الغُر ) و سطروا البطولات ليبقى السودان (سيداً ) و (حُر) ……
كيف لا و أبناؤهم مازالوا يتقدمون الصفوف ، و شيوخهم يضربون النحاس ، و حرائرهم يضربن الدوف استشعاراً للحماس ، و يتحدون أحلك الظروف ليبقى شرف السودان دون مساس ….
هو جمعٌ و إجماعٌ و إقدامٌ و مراس ….
فلتذهب الأموال و الأرواح ……
ويبقى العرض و الأرض ( أساس ) …….
فهنيئاً لكم الفوز بالجهاز و الغزو و دمتم أهلاً للنصر و الحظو ……
أجمعوا شملكم ، و صلوا رحمكم و اطردوا الوسواس ، و كونوا خيار الناس ….
قد حققتم شعاركم بقول نبيكم ( من جهز غازياً فقد غزا ) ….
وصيتي لكم و إن ينزغنكم من الشيطان نزغ فاستعيذوا بالله ….. و بإذنه
لن يمكر بكم ماكر و لن يغدر بكم غادر ……
الغالي الزين
٢٠٢٥/٢/٧م
