وجع الحروف | إبراهيم احمد جمعة
قراءة مشهد شمال تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أصحاب اتفاق جبل حمدلله واتفاق السبعة تسببوا في كوارث ومجازر الرهد وام روابة لأن اولئك الساسة كانوا سببا في تطبيع الحياة بين سكان المدن والقري وعناصر المليشيا فهل يدرك قادة المناطق أن متعاوني ام روابة والرهد هم الأكثر ضررا علي اهلهم ؟
🥏الشاهد أن سدرة جبل الداير كانت سباقة للفعل المقاوم رغم تورط بعض المتعاونين ولكن لاهل سدرة ترفع القبعات فالمنطقة التي تشكل طبيعتها أحد عوامل الجذب السياحي في شمال كردفان حيث تضم المنطقية محمية الداير التي تتميز بالتنوع الاحيائي وتحتاج أن تدرج ضمن المناطق الأشد ضررا وتحتاج إلي تدخل انساني واسع لاعادة المهجرين من مناطقهم وتهيئة البيئة لهم والعمل علي انشاء الطرق الزراعية لربطها كمنطقة انتاج
بالرهد ابودكنة
🥏 الإشارات اعلاه تجي في ظل ترقب واسع لاسترداد الرهد ابودكنة من قبل فرسان الصياد حيث اتسعت الفرص في ظل الهزائم المتلاحقة التي تعانيها المليشيا حيث تراجعت إلي مناطق بربر وطرم وأصبحت تعاني وتترقب حركة الجيش.
🥏تعاني المليشيا علي طول مسار الطريق الممتد حتي مدخل جبل كردفان وعلي طول القوس الممتد من غرب خزان ود البقا والبان جديد وكازقيل وام عرده وام رماد والعيارة وام صميمه وجبل حاج عيسي حيث اتخذ ابو مطارق من مدرسة زاكي الدين الثانوية التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من طريق الاسفلت الرابط بين الأبيض والنهود سجنا حربيا وقاعدة لوجستية ويتواجد بالسجن اسير من منطقة الاضية لكن مايهم أن المليشيا منعت أهل القري من التوجه للابيض خاصة قري ابوحراز وام عردة والحجة كشف تحركاتها فمن يطمس معالم التاريخ في ارض الناظر الزين ميرغني حسين زاكي الدين ؟ وهل لعب رجل حزب الامة دورا في الوحل الذي يميز المنطقة ؟
🥏غدا ستعيد القوات المسلحة دفة التاريخ ويرقد شهداء شيكان امنين رغم تفريط البعض في معالم تاريخ المنطقة الممتدة في الحزام الجنوبي بشيكان ومن بينهم عمد ومشائخ ومدراء مدارس ورموز مجتمع شكلو نواة للتعاون مع عناصر المليشيا فهل تفتح السلطات ملف الصحيفة الجنائية للمتعاونين ؟
🥏الشاهد أن الأبيض مدينة لن تموت باذن الله رغم استهدافها بقطع المدفعية المتحركة من معسكر الكسارات جنوبا حيث يتحرك السنبك ورجاله فهل تكشف صورة (بخيت ) ضارب المدفع في القصف الاخير عن شواهد الانتقام والثأر وتأثيرها في تركيبة عناصر المليشيا؟
ولنا عودة
إبراهيم احمد جمعة
الأبيض
الأحد 9/2/2025