الخبر السوداني

مجمع الفقه الإسلامي يحدد مقدار الفدية لرمضان هذا العام

متابعات الخبــــر الســــــوداني

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه:
وبعد:
فإن الفدية مجزئة عن الذي لا يستطيع الصيام لعذر دائم (كالشيخ الكبير والمريض مرضاً مزمناً) فإن اللّٰه تعالى يقول:
(وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)، والأصل في الفدية هو الإطعام، حيث يكفي المد الشرعي من غالب قوت البلد عن اليوم الواحد.
والربع هو نصف الكيلة فيه عشرة أمداد ويجزئ عن عشرة أيام ويجوز أن يخرجها نقداً حيث قدرت قيمتها هذا العام على النحو التالي:
الخرطوم بمبلغ (١٨٠٠ جنيها) عن اليوم الواحد.
وبورتسودان (١٥٠٠ جنيها) عن اليوم، ونسبة لتفاوت الأسعار يجزئ مخرج الفدية الأخذ بسعر المنطقة التي يقيم فيها.
ويستحب للقادرين الزيادة على هذا المبلغ (فمن تطوع خيراً فهو خير له).
وتسقط الفدية عمن لم يجد قدرة على إخراجها، لقوله تعالى: ( لا يكلف اللّٰه نفساً إلا وسعها).
ويجوز تعجيل الفدية من أول شهر رمضان، كما يجوز إعطاؤها لمسكين واحد أو أسرة واحدة.
ومن كان خارج السودان فإن الفدية تجب عليه بمقدار ما وجبت في بلده الذي يقيم فيه، ويجوز له أن يبعث بقيمتها إلى السودان.
نسأل اللّٰه تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وأن يعم الأمن والأمان في بلادنا ويقطع دابر المفسدين.
والحمد لله رب العالمين.
الفقه الأمو
المين العام
أ.د. عادل حسن حمزة
الأمين العام

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.