متابعات الخبــــر الســــــوداني
المزيد من المشاركات
يستعد الهلال لاصعب مباراة له بكل المقاييس وصعوبتها تأتي لانه يحتاج تعويض خسارته اولا ومن ثم البحث عن الانتصار مع المحافظة على شباكه نظيفة أمام حامل اللقب والطامع لتحقيق الثلاثية التاريخية.
الأهلي المصري لن يكون صيدا سهلا رغم عدم ظهوره بمستواه المعروف الا ان النادي المصري يعرف كيف يدير مباراته حيث لازالت الآلية الإعلامية تتناول لقطة الحكم التشادي بما يمثل ضغطا التحكيم الافريقي كما تحول المحللين بين ليلة وضحاها لرفع اسهم الهلال في محاوله للتخدير الاعلامي!
سابقا لم يتحدث احد عن الهلال ولم يرشحه احد بالتاهل من مجموعته وفيما بعد سخر كابتنه السابق وائل جمعة ضاحكا عند سحب قرعة دور الثمانيه ومستبشرا بمباراة الهلال!
تمنوا مواجهة الهلال لابتعاده عن ملعبه وعن جمهوره مستسهلين مواجهته وبعد ظهور الهلال كند حقيقي داخل الملعب اختلفت الاراء تماما وبدأت السياسة تتغير بالتغني بإنجازات نادي الهلال والاعتراف بقوته وأفضليته داخل الملعب.. وكثفت الصحف والقنوات في الفترة الماضية من تقاريرها عن الهلال ولاعبيه بشكل أكبر من تركيزها على لاعبي الاهلي.. لدرجة تجاوزهم بأفضلية الاهلي القارية ويصل لدرجة التخدير الإعلامي للاعبي الهلال.
نعم ظهر الهلال بشكل جيد وهو مستواه المعروف خلال هذا الموسم والذى اهله لهذا الدور ولكنه خسر ولم يستثمر الفرص التي اتيحت لمهاجمي الفريق لتكون المحصلة الخسارة بهدف.
ليصبح المحك الحقيقي والسؤال كيف يدير الهلال مباراة العودة؟ بعد أن نجح إداريا وفنيا بنسبة كبيرة في الذهاب بمصر .
اولا يجب على إدارة الهلال اصدار مذكرة تنبيه للتحكيم الافريقي بعد تساهل طاقم التحكيم مع المنافس رغما عن الالتحامات العنيفة التي كانت تستوجب بطاقات للخصم. خاصة وان اعلام الأهلي عمد على اخفاء هذه الحالات بالإضافة للاحتجاجات القوية من لاعبيه ضد الحكم والتركيز على حالة دفع محمد هاني حتى لا يتم اصدار عقوبات من لجنة التحكيم بالكاف ضد لاعبي الاهلي قبل مباراة الرد.
ثانيا يجب على مجلس الهلال التفرغ لادارة مباراة الرد بالتنسيق مع الاتحاد الموريتاني و فتح أبواب الجماهير المساندة للازرق مع التشديد بمنح نفس نسبة التذاكر للفريق الضيف.
مباراة تحتاج لعمل تنظيمي تنفيذي متكامل ابتداءا من استقبال الفريق الضيق وحشد الجماهير والروابط التشجيعية الهلالية بالتنسيق مع الروابط الموريتانية وتوحيد الزي وحصر جمهور الضيف في مكان غير مؤثر في الاستاد مع التشديد بالتفتيش الدقيق.
اما فريق الكرة فثقتنا كبيرة بالثعلب فلوران و مقاتليه فالمباراة مكشوفة للكل ويبقي المحك في اختيار الخطة والتشكيل الأنسب لمباراة الموسم.
ويبقى الدور الأهم على المعلم خالد بخيت والقائد محمد عبدالرحمن لابعاد اللاعبين عن ظاهرة التخدير الاعلامي وتصويرهم بأنهم الأفضل وتذكيرهم بالتهكم على الهلال منذ بداية الموسم.
اقول حتى الآن تعلمنا من أخطاء مباراة الأهلي سابقا وعرف الهلال كيف يدير معركة الذهاب بمصر بل خرج بمكاسب عدة اولها عودة العمل الجماعي داخل المجلس وتفعيل دور اللجان المساعدة والمكتب التنفيذي ولم يقصر احد ونطمع بمواصلة الاجتهاد لحصد الانتصار والتأهل.
سطر اخير
نصر الله قواتنا المسلحة و… بل بس!
شهاب مغاربة
