الخبر السوداني

عبدالماجد عبدالحميد..✍️يكتب

متابعات الخبــــر الســــــوداني

■ خلال الأيام القادمة سيكون أمام مليشيا التمرد في دارفور عامة خيارات محدودة .. منها مثالاً لا حصراً هل ستبقي علي حدود الفاشر أم ستنسحب للدفاع عن مدينة الضعين لأن خطة الجيش السوداني تمضي الآن وبتخطيط محكم لاستعادة الفرقة 20 الضعين وعند دخول جحافل القوات المسلحة إلي الضعين لن يبقي أمام قادة التمرد العسكرية والأهلية هناك غير المغادرة أوالهروب ..
■ وخلال الأيام المقبلة ستواجه مليشيات وعصابات التمرد خياراتٍ صعبة ومحدودة في دارفور .. البقاء في محيط الفاشر لمواجهة الحصار الضارب .. أو العودة إلي نيالا لمواجهة فرسان جودات الذين باتوا قريبين جداً من الوفاء بقسم العودة ورفع علم الفرقة 16 عالياً علي سارية الأبطال هناك ..
■ إذا كانت مليشيات التمرد وكلاب صيدها تستبعد هذا السيناريو فعليها الانتظار كما انتظرت داخل القصر الجمهوري حتي أتاها الموت من كل مكان !!
■ الضربات الموجعة التي نفذها الجيش اليوم داخل مدينة بارا .. وعمليات التطهير التي تتم لكنس بقايا المليشيا من غرب أم درمان .. والسرعة الضاربة التي يقترب بها أبطال متحرك الصياد من الفرقة 22 بابنوسة .. كل هذا يؤكد أن القوات المسلحة السودانية تعمل كمنظومة متكاملة ليس بالضرورة أن تسمع صوتها .. عليك فقط أن تري فعلَها ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب..

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.