المؤلف د. عبدالرحيم عمر محي الدين
متابعات الخبــــر الســـــوداني
الكتاب يحكي عن تسيس النيابة العامة والقضاء في عهد ثورة شعارها:(حرية ..سلام ..عدال)
يتناول الكتاب ما كان يدور من انتهاكات لحقوق المعتقلين داخل زنازين النيابة العامة ونيابة لجنة تفكيك نظام ال٣٠/يونيو ١٩٨٩م.
الكتاب يكشف عن حوارات مثيرة مع قيادات قحط بعد اعتقالهم لمدة أسبوعين بعد انقلاب البرهان عليهم بتاريخ ٢٥/ أكتوبر٢٠٢١م داخل زنازين جهاز الأمن موقف شندي.
الكتاب يكشف انتهاك العدالة وتهديد لجنة التفكيك للنيابة عند صدور أمر القبض على صلاح مناع حيث حاصرت قيادات قحط النيابة العامة بما فيهم وزير شئون الرئاسة السفير عمر مانيس ووجدي وساطع رافضين القبض على عضو لجنة التفكيك وظلوا داخل النيابة حتى تم إطلاق سراحه بينما كان العديد من السياسيين الذين قضوا أكثر من ثلاث سنوات داخل زنازين النيابة دون أن يقدموا لمحاكمة.
الأمين العام للجنة التفكيك الطيب عثمان يوسف الذي تم فصله من الشرطة برتبة رائد لكنه داخل لجنة التفكيك تولى التحقيق مع قامات قانونية سيادية وقيادات أمنية حيث قام بالتحقيق مع البروف عبدالرحمن ابراهيم الخليفة المدعي العام السابق لحكومة السودان وعميد كلية القانون بجامعة الخرطوم ونقيب المحامين السابق..يحقق معه رائد شرطة مرفود بل يحقق مع الفريق شرطة هاشم عثمان المدير العام لشرطة السودان السابق كما يحقق مع لواءات جهاز الأمن الواء تبيدي واللواء الشاذلي المادح، هذا ماذكره بلسانه وقد كان مزهواً وهو يحدثني. وتجدون تفاصيل ذلك داخل الكتاب.
الكتاب تحدث عن التجاوزات داخل جهاز الأمن في عهد مديره الفريق جمال عبد المجيد وتجاوزات الاستخبارات العسكرية في عهد مديرها اللواء ياسر محمد عثمان.
الكتاب يكشف أن حميدتي كان هو الحاكم الرئيسي للسودان له معتقلاته واستخباراته.
الكتاب يسلط الضوء على النيابة العامة في ظل الظالم العام أو النائب العام تاج السر الحبر الذي تحولت النيابة في عهده إلى جسم سياسي يقوم بالقبض على الخصوم أولاً ثم يُبحث لهم عن تهمة ملفقة، وقصة المتهم محمد احمد حاج ماجد واحدة من عشرات البلاغات الكيدية حيث تم القبض عليه وظل في زنازين النيابة العامة لمدة ٣ سنوات بتهمة أنه الأمين العام لجهاز المغتربين! رغم أنه قد أوضح للنيابة بأنه محمد احمد حاج ماجد وأنه لم يدخل لمقر جهاز المغتربين في حياته وأن الأمين العام لجهاز المغتربين هو حاج ماجد سوار وليس أنا!! رغم ذلك أبقته نيابة تاج السر الحبر في المعتقل لمدة ٣ سنوات حتى برأته المحكمة في أبريل ٢٠٢٣م.
النيابة العامة كانت تمنح الدعم السريع أوامر قبض على بياض يستعملها ضد خصومه.
- الكتابة يكشف تآمر النيابة مع شاهد الزور عماد الحواتي الذي كشف داخل المحكمة أن وكيل النيابة احمد سليمان قد طلب منه أن يشهد ضد مجموعة البروف ابراهيم غندور ويذكر انهم ينوون القيام بتفجيرات واغتيالات وقد ذكر ذلك داخل المحكمة مما ينسف نزاهة نيابة تاج السر الحبر وقضائية نصر الدين عبدالبارئ ورئاسة حمدوك.
الكتاب يروي مشاهد عجيبة داخل زنازين جهاز الأمن ومعتقلات الشرطة الأمنية ومعتقل الجرائم الموجهة ضد الدولة وزنازين سجن الهدى حيث تنعدم المياه الصالحة للشرب.
الكتاب يكشف عدم احترام البرهان وحميدتي لأجهزة العدالة وكل من يخالف توجيهاتهم يقوم البرهان بإعفائه مثلما فعل مع النائب العام مولانا مبارك محمود بتاريخ ٣١/ أكتوبر ٢٠٢١ لمجرد أنه أطلق بعض المعتقلين السياسيين بالضمانة بعد أن ظلوا لقرابة العامين في الزنازين دون أن يقدموا للمحاكمة من بينهم بروف غندور ودكتور محمد علي الجزولي وشخصي الضعيف.
الكتاب يكشف تجاوزات الجهاز القضائي بولاية الخرطوم في مسألة تجديد الحبس للمعتقلين دون مبرر ودون مثول المعتقلين أمام القاضي كما ينص أورنيك التجديد وذلك تحت سطوة وارهاب لجنة التفكيك سيئة السمعة.
الكتاب يكشف عن حوارات مع قيادات قحط داخل معتقل الجهاز أمثال إيهاب الطيب وإسماعيل التاج والمحامي طه عثمان وخالد سلك والمقدم عبدالله سليمان وجعفر حسن.
الكتاب يكشف أن عبدالرحيم دقلو هو من اطلق سراح قيادات قحت من معتقل جهاز الأمن بعد اسبوعين من اعتقالهم بعد القطيعة بينهم والبرهان.
الكتاب يشيد بقضاة السودان وانحيازهم للعدالة داخل المحاكم بينما رئاسة القضاء في عهد مولانا نعمات كانت تغض الطرف عن تجاوزات الجهاز القضائي بولاية الخرطوم.
مرفق بعض الصفحات من الكتاب مع هذا التعريف تكشف تجاوزات لجنة التفكيك وارهابها للنيابة العامة وأخذها القانون بيدها.
الكتاب شارك في المعرض الدولي للكتاب بالقاهرة