كتب / محمد ادم جوليت
على مر العصور كانت وما زالت صحة الإنسان معيارا لرغد العيش ورفاهية الشعوب، ولذلك تأتي رعاية صحة المواطنين في قلب اهتمامات الدول والحكومات كمقياس على تقدمها ونضجها والاهتمام بشعوبها، السوان يعاني من عدة جوانب ونحن هنا نتحدث عن الجانب الصحي، ازمتهُ تشتد يوماً بعد يوم، النظام الصحي في بلدنا بصورة عامة على شفا حفرة من الانهيار، بعد أن دبت العافية على المنطقة من عدة جوانب اجتماعية وامنية نجد ان هناك تحدي قائماً الا وهو جانب (الصحة) كل يوم يتمرحل الى الأخطر، أن لم نسعى ونبحث ونجد الحل فسيحدث مالم يكن متوقع الآن على وشك السقوط. المستشفيات العمومية مثل مستشفى (ام روابة) يثمل حد الازمة حيثُ كانت سابقا انموذجا متطورا وتحتضن أفضل أطباء في المنطقة اليوم باتت منعدمة تماماً من الكثير من الأدوية، وكل صنوف العلاجات الضرورية للحياة لاتوجد، وأن وجدت ربما تتلف لعدم توفر كهرباء للمستشفى، وكذلك الشح الكبير في المحاليل الطبية، و النقص في الكادر الطبي، المبكي والمحزن في الأمر ان المسؤلين يرؤن كل ذلك دون تحريك ساكن وكأنَ الامر لايعنيهم بتاتاً، واذا تأملت عزيزي القارى فيما يحدث في المحليات الوضع الصحي فيها، يمثل حاله مزرٍية للغاية، فهناك نقص كبير في الأدوية المنقذة للحياة. الذي يهمني ٱكثر وبالضرورة الحديث عنه هو تسليط الأضواء على مشاكل مناطقنا من جراء تردي ظروف النظام الصحي فيها لاني زرتها ونظرت بام عيني ما تعانيه من إهمال، تواصلت مع بعض المراكز المتواجدة بالمنطقة الواقعه شمالاً لمحلية (ام روابة) شمال ووسط وغرب وباِكثر مركز صحي، حتى اكن قاطع شك لما يشتكي منه الأهالي من عدم توفر العلاج، كانت اجاباتهم واضحه، بانه يوجد نقص ونقص حاد جداً في الأدوية المنقذة للحياة، وأن المواطن يعاني كل الأمرار ويمرض وربما يفقد حياته او احبةً له لمجرد عدم توفر العلاج، على حسب علمي واني ابن تلك البئة بانه تم انشاء المؤسسات الصحية في جل المحليات بالجهد الذاتي (النفير) رؤيتي أن بعضها لا يواكب النمو السكاني من حيث المساحة والبعض الأخر شيد من (القش) يحتاج الى تتطور في البنية التحتية، وذلك في قري كبيرة في المناطق الشمالية للمحلية، كل هذا لايعبتر عقبة كبيرة، وإنما العقبة المستعصية للأهالي هي ما يلمسونه من خدمات صحية دون المستوى المأمول اوانعدام تام بصريح العبارة، ومايؤرقهم اكثر هو عدم وجود العلاج المنقذ للحياة، وكما ذكرت أن البعض فارق الحياة، قمة الألم وانت تنظر الى احد افراد عائلتك وهو يفارقك وانت لم تجد علاج من اجل انقاذهِ، فيما سلف الذكر بان يد العون والتكاتف لم تقف جزاء الله الخيرين من ابناء تلك المحليات بأن وقفوا في وقت هذه الحرب ولم يبخلوا على اهلم مما يجنوا من مال يسد رمق عيشهم فاستقطعوا منه وقفوا باموالهم وانفسهم لخدمة اهلهم. على سبيل المثال حينما داهم وباء (الكولرا) ريف وسط امروابة، لم يجدوا الإ ايدي ابنأهم في شراء الأدوية المحاليل الصحية، نحن نتسأل اين دور الحكومة؟ من هذه المراكز الصحية ومتابعتها لتوزيع الأدوية الضرورية وكذلك الكوادر الطبية ونقصها الحاد، هناك مراكز تم قفلها لعدم وجود كادر طبي وكذلك الادوية وهذا هو الأمر الذي زاد من التعقيد لدى المواطنين وبالتالي شكل صعوبة على المراكز بان تباشر عملها لايوجد اي عزر بات يتم حل هذه المشكلات هنالك الكثير من الشباب الخرجين يجب على الولاية ان توُليهم إهتمام ويتم تدريبهم وإستيعابهم ودمجهم في الحقل الصحي ممايساعد في الحصول على الخدمات الطبية، كل تلك حلول يجب العمل بها.
🔴رسالتنا في دفتر المسؤلين في رئاسة الولاية،
على الولاية ووزارة الصحة الولائية أن تسعى في تحسين وجودة الخدمات الصحية وتعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، الآن انتشار كبير (للكوليرا) في اكثر من محلية، ونحن مقبلين على فصل الخريف، وتعلم وزارة الصحة بالمخاطر والأمرض المصاحبة لهذا الفصل، عليها القيام بدورها كاملاً تجاه منسوبيها أن تقوم بتحسين الوقاية وتعزيز وتحسين الصحة العامة والحملات التوعوية المستمرة، وترسيخ الأنماط السليمة والسلوكيات الصحية ونشر ثقافة (الوقاية خير من العلاج) ويلزمها أن تطور من الخدمات الصحية والعلاجية بتسهيل وصول الرعاية الصحية للمرضى وغيرها في كل المراكز الصحية المعنية،
على وزارة الصحة بان تعمل على حل هذه المشكلة والاهتمام بها، بحيث يتم تشكيل لجان لمتابعة الجوانب الصحية وغرف متابعة ومراغبتها.
⬅️اما مايخص محليات (ام روابة) من الاهمال الذي طال المؤسسات الصحية لا يصدق حيث كنا نجد العزر لهم عندما كانت المنطقة تحت وطآة الحرب ولكن ان يطول هذا الإهمال والمحلية تنعم بالأمن هذا امر لا يمكن السكوت عنه، في تصوري ان المدير التنفيذ، للمحلية ، هو من يجب أن يتحرك باتجاه ذلك، وخصوصا أن الامر يعنية ويقع تحت مسؤليته المباشرة يجب علية تشكيل مجلس لادارة الملفات الصحية للمحليات ويضع له مهام خاصة حتي يتحسن العمل الصحي.
⏪رسالتنا الأخيرة للولاية متمثلة في الأستاذ (عبد الخالق عبد اللطيف) إذ نحن نثمن الجهود المبذولة من قبل الوالي الذي ما تلكأ يوماً لإغاثة كل ملهوف، تجده اول الحاضرين بشخصه او بقراراته، نحن هاهنا نتجاوز البرتكولات ونهمس في اُذنك بان تلتفت للجانب الصحي لمحلية ام روابة، عامان من الاهمال، كلنا أمل بان تجد المراكز الصحية في المحلية كل مايلزمها من ادوية ومايخص الجانب الصحي كاملاً ويجب ان تكن هناك مراكز متطورة ومتخصصة لرعاية الاسرة وجود هذه المراكز ت تيح معالجة المرض بشكل استباقي قبل أن يتفشى المرض ويؤثر سلبًا على المجتمع. في رعاية الله
mhmdjwlyt5@gmail.com