الخبر السوداني

عبدالماجد عبدالحميد..✍️يكتب

متابعات الخبــــر الســــــوداني

■ والحقيقة المُرّة أنّ الفريق البرهان يعلم الوزراء وكبار المسؤولين الذين يأتون بحبوباتهم وأبنائهم وزملاء الدفعة والدراسة وتعيينهم في مناصب ومواقع حساسة بالخدمة المدنية .. التقصير هنا يتحمله الفريق البرهان شخصياً وحرفياً ولا أحد غيره .. فهو من يُسأل أمام الله ورسوله ثُّم الشعب عن حالة الترهل والتردي ومظاهر الفساد التي تعيشها الخدمة المدنية في سنوات السودان العجفاء منذ أيام الثورة المصنوعة وحتي يومنا هذا ..
■ من أحاديث مجالس المواطنين في بورتسودان وبقية مدن السودان أنّ الفريق البرهان والفريق الكباشي وبقية أعضاء مجلس السيادة يقفون وراء تعيين معارفهم وزملاء دفعتهم في مناصب الولاة ورؤوساء المقاومة الشعبية بالولايات .. وهي تعيينات محاصصة وأولاد دفعة أضعفت وأقعدت الخدمة المدنية بالولايات لأن الوالي المحمي بزميل دفعته في مجلس السيادة يأتي بالأضعف منه في المناصب القيادية بولايته وهكذا تدور ساقية الفشل وتصب دلاؤها عبر تقارير الفساد والفشل الموثقة أمام الفريق البرهان وزملائه في مجلس السيادة .. ثم لايحركون ساكناً مجاملةً لزملاء الدفعة من الوزراء أو الولاة .. من يصدّق أن أحد الولاة لايستطيع الخروج من منزله ولا يستطيع الوقوف لمخاطبة الملتقيات والمنتديات في ولايته ومع ذلك لايزال يحكم الولاية العطشي .. والفريق البرهان والفريق الكباشي يعرفان أدق تفاصيل ظاهرة ( حبوبة ) هذا الوالي ..
■ هذا الشعب الممكون لايزال صابراً علي بلاوي التقصير والحبوبات في الخدمة المدنية .. فكلكم تعرفون المقصرين والفاسدين.. وفي ذات الوقت تشتكون .. فمن سَرَق المصحف يا سعادة الفريق البرهان؟!

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.