متابعات الخبــــر الســــــوداني
سنخرج من هذه المؤامرة أقوياء أكثر مما يتوقع خصومنا
طيلة العقود التي مضت وعندما تُشعل الدوائر الصدئة تمردات على الدولة السودانية كانت تسمي تلكم التمردات حركات نضال لاستعادة الديمقراطية وكان الجيش يقاتل وحيدا وكثير من فئات الشعب السوداني لم تكن تنتبه لخطورة تلكم المؤامرات وكان كثير من السياسيين يحتمون بتلكم البنادق ويروجون لها ويدافعون عنها دون أن يخشوا من التجربم
الآن حالة الوعي عند الناس جعلهم ينظرون إلى هذه المؤامرة بعيون مبصرة وعقول مدركة وبلغ التلاحم بين الشعب وجيشه أقوى حالات الترابط وقاد هذا الوعي لمحاصرة السياسيين الخونة وربطهم بشريط لاصق واحد مع المتمردين!!
الوعي بعمق المؤامرة والوعي بامتلاك أدوات مكافحتها هى أولى الخطوات في طريق صناعة القوة والمنعة وتعزيز المناعة..
هذه المؤامرة عززت الوعي العام وأشعلت الشعور القومي
نعم
المنن في طي المحن
والمزايا في طي البلايا
………….
٥ مايو ٢٠٢٥م