الخبر السوداني

عمليات الجيش السوداني النوعية في نيالا تنهي أوهام أل دقلو في إنشاء حكومة موازية

كتب / بشير يعقوب

متابعات الخبــــر الســــــوداني

ما الذي حدث في برج الضمان في وسط نيالا أمس الجمعة ؟

كانت قيادات كبيرة من الصف الأول في الميليشيا تجتمع لمناقشة موضوع الإستقالات الجماعية التي تقدمت بها مجموعة من
السياسيين من ولاية وسط دارفور لأسباب تتعلق بتهميشهم ووضعهم كديكور وترلة تجرها خلفها قبيلة الرزيقات والماهرية .

شخصيات كرتونية وتعميق عقدة التهميش

واجهت الجهات التي تخطط لهذه الحكومة الموازية في نيروبي مشكلات معقدة فيما يتعلق بالتمثيل السياسي للأقاليم والمناطق والإثنيات ، وقد إحتدم النقاش حول كيفية إدارة هذه الحكومة بواسطة عبدالعزيز الحلو الذي لا يستطيع مغادرة كاودا مع الغياب الطويل لحميدتي وبعده عن المشهد السياسي والعسكري في البلاد .

العودة الى الدائرة الخبيثة

ومما يؤسف له أنهم نقلوا بالكربون ما كان يدور من مناقشات حول التهميش وتوزيع السلطة والثروة في السودان وضرورة هدم المركز بطريقة تفكير عبدالعزيز الحلو الذي إقتنع وأقنع جماهير حركته المنشقة الى اربعة حركات أن حميدتي قائد ثوري ويحمل هم المهمشين في كل السودان وأن الجنجويد لم يسرقوا كل شيء في ولايات سنار والجزيرة والخرطوم وغرب ووسط وجنوب دارفور وإنهم ثوار أخذوا بثأر اجدادهم الذين نهبهم الجلابة عبر التاريخ .

سلاح الطيران ينهي النقاش

لم تكتمل مشاوراتهم حول تشكيل الحكومة الموازية داخل برج الضمان بعد لأن سلاح الطيران السوداني حسم هذا النقاش بضرية دقيقة تم رفع إحداثياتها بواسطة احد محترفي الإستخبارات العسكرية المنتشرين داخل مليشيا آل دقلو.

نهاية مأساوية

بعد هذه الضربات الجوية المحكمة التي إستهدفت قادة الميليشيا وتجمعات قواتهم ومخازن اسلحة وإرتكازات وغيره ، لم يبقى من ميليشيا الدعم السريع في نيالا سوى قلة تائهة تحكي وتعيد في الذكريات ويا لها من ذكريات مؤلمة !!!.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.