متابعات الخبــــر الســــــوداني
في منطقة “كارمو” الواقعة في قلب بونتلاند، داخل منشأة يُفترض أنها أكاديمية للشرطة، تُدار واحدة من أخطر عمليات التجنيد العسكري السري في القرن الأفريقي، على يد شركة إماراتية تحمل اسمًا بريئًا:
Global Security Services Group – GSSG.
لكن هذه الشركة، بحسب ما توصلت إليه من معلومات في غاية الخطورة ، ليست سوى غطاء هندسي لعمليات تجنيد مرتزقة، يتم إعدادهم وإعادة تصديرهم إلى جبهات الحرب القذرة التي تخوضها الإمارات خارج حدودها، في اليمن، في ليبيا، في القرن الأفريقي.
الموقع: أكاديمية الشرطة – منطقة كارمو
الوظيفة الظاهرة: تدريب قوات أمن محلية
النشاط الحقيقي: تجنيد شبان صوماليين وتسليحهم وتدريبهم عسكريًا على يد مرتزقة كولومبيين
الجهة الممولة: دولة الإمارات العربية المتحدة
الوسيط المنفّذ: GSSG (شركة أمنية مرخّصة في أبوظبي)
الوثائق بيدنا – والأسماء قيد التسريب
نعم، لدينا الفيديوهات.
لدينا أسماء المجندين.
لدينا صور وجوه المدربين.
ولدينا تفصيلًا دقيقًا لخط سير المال، من أبوظبي حتى بونتلاند. كل هذا سنقوم بنشرة قريبا .
الاحتجاجات التي وقعت داخل المعسكر، بعد شهر واحد من تأخر الرواتب، لم تكن سوى بداية انهيار الغطاء.
الشباب الصومالي الذين خُدعوا بوعد الوظائف، خرجوا بالصوت والصورة، وتم توثيق كل لحظة، وكل وجوه الضباط الأجانب وهم يصرخون بااللغة الكولومبية في ساحة التدريب. سنقوم بنشر هذة الفيديوهات لاحقا.؛
هذه الشركة… تحت مجهر المحقق الآن
Global Security Services Group – GSSG
العنوان الرسمي: مبنى رقم 3، الطابق 3، شارع الشيخ زايد، مجمع الوزارات، أبوظبي
رقم الهاتف: +971 2 666 6898
البريد: mail@gss-group.net
الموقع: https://gss-group.net
الشركة مرخصة من جهات رسمية إماراتية، تتعامل مباشرة مع وزارة الداخلية، الخارجية، شؤون الرئاسة. وهي منخرطة في أنشطة تمتد من الصومال إلى البحر الأحمر.
نقاط الاشتعال القادمة…
نعم، نعلم أن المعسكر في كارمو ليس الوحيد.
ونعم، نعلم أن هناك إرساليات قادمة إلى سقطرى، وعدن، والسودان.
رسالة مباشرة لأجهزة الأمن الإماراتية والأفريقية:
الملف خرج عن السيطرة.
المجندون بدأوا يتحدثون.
الوجوه أصبحت معروفة.
والتمويل أصبح مرصودًا.
إذا كنتم تظنون أن الأمر يمكن احتواؤه محليًا، فقد تأخر الوقت.
التقرير هذا هو “الجرس الأول”، لكن ما بعده سيكون ملفات، قوائم، وشهادات حيّة تُعرض للعالم اجمع، في جنيف، وفي قاعات التحقيق الدولي.
“أملك الأدلة، وسأكشفها واحدة تلو الأخرى.. حتى يُفتح التحقيق العادل، أو تُغلق أبواب الخداع.”