الخبر السوداني

الصياد: (طحين زايدة.. دريش وردة)..3

وجع الحروف | إبراهيم أحمد جمعة

ونكمل الصورة بميدان المعركة، ونبحث بين ركام معركة (غابة نبق) والحمادي، حيث وصلت طلائع الصياد إليها، فهل من أثر للزعامات الموالية للمليشيا؟
🥏 الشاهد أن أثر المعركة يبدو في صور متناثرة. نلضم مشهداً موحداً حيث (هلك) نقيب أحمد الحسنة، الملقب بـ(قيلي)، قائد المجموعة (25) و(46)، والصادق موسى ود محمدي، وابن (سباري الصراع) الشهير، وآخرين، وعدد (40) جريحاً. وسنعود ونفصح عن عدد قتلى هذا المحور، ومنظر شباب هذه المجموعات الذين تركهم القادة و(عردوا) من معركة الخوي مساء أمس.
🍠 معركة الخوي:
تبدو صورة العربات القادمة إلى منطقة صريف عنكوش، والتي يتقدمها مسؤول إمداد المليشيا أُحيمر الجراري، تفصح عن الكثير، حيث وصلت العربات على دفعات حتى مساء الاثنين، وفيما دار النقاش بين قائد القوة وأُحيمر في منطقة أم مراحيك؟
🥏 الشاهد أن تعليمات صدرت لرجل الإمداد بعد رفضه التحرك مع القوة التي يصل قوامها إلى (180) عربة قتالية بمتوسط طاقم (7) أفراد، لأن بعض العربات طاقمها يتراوح بين (6 – 9) أفراد. وتم إيصال القوة إلى صريف عنكوش صباح الثلاثاء، ويبدو أن مسؤول الإمداد عاد إلى أم مراحيك برفقة ثلاث من عربات الحماية، وسلكت سبع أخرى طريق أبودلدق إلى رهيد الفضاية.
🥏 الصورة تلك تكشف حجم القوة الرئيسة التي دخلت على خط معركة الخوي منذ العاشرة صباح الثلاثاء وحتى السابعة مساء، فهل تكشف معركة الساعات التسع عن حجم الهزيمة التي منيت بها المليشيا؟
🥏 الشاهد أن مقتل ما يربو على الـ(850) هالكاً بنسبة تصل إلى 67٪ من حجم القوة البشرية، بالإضافة إلى تدمير واستلام (135) عربة قتالية، من بينها (12) عربة تركت في منطقة عنكوش بعد هجوم صباح اليوم الأربعاء على الخوي بنسبة تصل إلى 75٪ من متحركاتها.
🥏 والمشاهد الملوّنة تكشف عن انكسار في العمود الفقري لقوة المليشيا صباح اليوم الأربعاء، حيث دفع الجيش بقيادات عسكرية عليا لولاية شمال كردفان لتقف على الوضع الميداني، حيث تشهد استقراراً أمنياً واضحاً، إلا من بعض التدوين والقصف صباح اليوم، حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى. فهل يعزز وجود الصياد توسيع الدائرة الأمنية بشمال كردفان؟

ولنا عودة

إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الأربعاء 14 /5 /2025

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.