الخبر السوداني

خاص: بالمحقق التشادي مايحصل في العوينات

متابعات الخبــــر الســــــوداني

تطورات أمنية خطيرة في منطقة العوينات – اشتباك بين كتيبة سبل السلام الليبية والحركات المسلحة السودانية

بتاريخ 0يونيو 2025م، وردت معلومات دقيقة ومؤكدة من مصادر ميدانية في الشريط الحدودي الليبي السوداني تفيد بحدوث تصعيد مسلح خطير بين كتيبة سبل السلام السلفية الليبية والحركات المسلحة السودانية،تحديدا حركة مناوي وذلك بعد سلسلة من التحركات العسكرية غير المنسقة عبر المثلث الحدودي، وتزايد نشاط القوافل التجارية غير النظامية في تلك المنطقة.
في تمام الساعة 2 خرجت عدد (2) عربة تجارية نوع ZS من منطقة المثلث، متجهة نحو منطقة الطينة السودانية، مرورًا عبر بوابة الحركات المسلحة السودانية في منطقة قارة الخمسين، الواقعة على بعد 50 كيلومترًا داخل الأراضي الليبية.

أثناء مرور القافلة بمنطقة سيف الـ300، تم اعتراضها من قبل كتيبة سبل السلام الليبية واقتيادها نحو مدينة الكُفرة.
قوة من الحركات المسلحة – مكوّنة من (3) عربات قتالية – قامت باعتراض الرتل في الطريق، وغيّرت وجهته بالقوة، بما في ذلك أفراد كتيبة سبل السلام، واقتادته إلى معسكر الحركات في قارة الخمسين.
ردًا على هذا الفعل، تجمعت (17) عربة قتالية من كتيبة سبل السلام واشتبكت مع القوة التابعة للحركات المسلحة، مما أدى إلى مقتل (2) من أفراد كتيبة سبل السلام و(2) من عناصر الحركات المسلحة.

لاحقًا، وصل فزع من قوات الحركات المسلحة وتمكن من تدمير عربة تابعة لسبل السلام، والاستيلاء على أخرى، بالإضافة إلى أسر عدد من عناصر الكتيبة.

تصاعدت الأزمة سريعًا، حيث تجمعت أكثر من (200) عربة قتالية من أهالي مدينة الكفرة وعناصر كتيبة سبل السلام، بينما وصل الشيخ عبدالرحمن هاشم قائد الكتيبة إلى منطقة العوينات عبر مروحية، مصطحبًا قوات دعم إضافية.

دارت اتصالات مباشرة بين قائد ثاني كتيبة سبل السلام عبدالرحيم سلطان، وممثل الحركات المسلحة فيصل صالح، في محاولة لاحتواء الموقف وتفادي مزيد من الخسائر، خاصة في ظل احتقان أهالي الكفرة وارتفاع مستوى الغضب الشعبي.

ما زال الوضع الأمني متوترًا ومفتوحًا على كافة الاحتمالات، مع وجود تجمعات قتالية كبيرة من الجانب الليبي في محيط مناطق التماس.

القوات الليبية هددت صراحة بشن هجوم مباشر على مواقع الحركات المسلحة السودانية، كما ألمحت إلى نية التوغل داخل منطقتي “الدبابة” و”المثلث” السودانيتين.

الحركات المسلحة السودانية تحتفظ بوجود دائم في موقعين داخل الأراضي الليبية، وتقوم بتسهيل مرور العربات التجارية غير النظامية، ما يُعد خرقًا أمنيًا يهدد توازن المنطقة.

الوضع الراهن يُستخدم من قبل القيادة الليبية (قوات حفتر) كورقة ضغط سياسي وأمني على الجانب السوداني، مع محاولات واضحة لفرض السيطرة على ممرات المثلث الحدودي.

هناك معلومات شبة مؤكدة من قيام القوات الليبية بتحريض عناصر من مليشيا الدعم السريع المتواجدة في الكفرة ومعسكر البويب للقيام بهجمات على محطات عسكرية سودانية أو تشادية.

التوتر الحالي مرشّح للانفجار في أي لحظة، خصوصًا في ظل غياب تدخل رسمي رادع من الحكومة السودانية تجاه الحركات المسلحة الخارجة عن سيطرتها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.