وجع الحروف | إبراهيم أحمد جمعة
متابعات : الخبــــر الســــــوداني
تخطئ عناصر المليشيا التي بدأت تهاجم القرى بمحلية بارا إن ظنت أن أهل محلية بارا من النوع السهل والرخو!
🥏الشاهد أن عناصر المليشيا التي يدعي شركاؤها من ساسة المناطق أنها جاءت لتعيد ديمقراطية (الفردوس المفقود)، قد هاجموا القرى بغرض النهب والسلب، ولكن كان لأهل الشرف والمواقف كلمة. فهل تظن قيادة المليشيا أن نجاح خطتها بإيقاف الصياد رهين بمهاجمة الأبيض؟
🥏لا يدخلنا الشك لحظة في فشل الخطة القائمة على ثلاثة محاور، حيث تحاول المليشيا تدعيم محور بارا عبر قوة عبرت نهار اليوم للشرق من سودري، وقضت فترة بالوديان بمنطقة الدويت ومنطقتي المرخ والبان جديد شمال سودري، ومقصدها الانضمام لقوة بارا التي وصل بعض قادتها واجتمعوا بالقادمين في منطقة أبو زعيمة.
فهل اتفق المجتمعون على دخول القوة في شكل مجموعات صغيرة؟
🥏الواقع أن انهيارًا متسارعًا تشهده المليشيا في بارا، حيث وجّه الطيران المسيّر ضربة لمنطقة فضلية ومواقع متعددة في الصفوة جنوب بارا، والتي شهدت المناطق الواقعة على بعد (23) كيلومترًا غربها اشتباكات بين الأهالي في منطقتي الشوال والرضة. ففي الشوال ارتقى (4) شهداء دفاعًا عن المال والأرض والعرض، مما يكشف عن منهجية جرائم الحرب التي يرتكبها عناصر المليشيا ببعض قرى بوادي دار حامد.
فهل تكشف الأحداث ضرورة وضع إجراءات احترازية أكثر تنظيمًا في قرى وحواضر دار الريح المختلفة؟
🥏ما يجري في دار الريح من تهجير وانتهاكات جرى أيضًا بقرى الحزام الجنوبي لشيكان، وبتمركزات محلية القوز بولاية جنوب كردفان، وبقرى ريفي الخوي وشمال النهود، وقرى خماسات التي شهدت مجازر متعددة وسط صمت مخزٍ للقوى السياسية الشريكة للمليشيا، في وقت يقتل فيه الصمت قادة تيار الإصلاح المؤسسي لحزب الأمة بولاية شمال كردفان، الذي عاد رئيسه يتبختر وبراءة الأطفال في عينيه، ولم يُدن بعد جرائم المليشيا التي تجري بأم قرفة وفضلية والعتمور وجبرة الشيخ والحجاب، والمناطق المذكورة منها دوائر مقفولة لحزب الأمة، ومن ورطها أعضاء المكتب السياسي لحزب الأمة: الدكتور وسيلة أحمد عزالدين، والدكتور فؤاد المندوب، والدكتور غازي مهدي حامد، وفضل المولى المندوب، وأفكاتو آخر لم يظهر في الملعب، لكنه توجه للجزيرة أبا.
فهل يصدر رئيس مجموعة الإصلاح المؤسسي بيانًا واضحًا في منسوبي الحزب هؤلاء؟
🥏لأن التاريخ سيكتب فشل هؤلاء في حماية الأقربين، حيث هجّرت المليشيا شيخ قرية المندوب (العتمور) حمزة خليل حامد، وأذلت المليشيا الرجل الوقور (النجاضي)، وهجر أهل العتمور ديارهم إلى أم درمان. بئس رفقة الأبناء الذين تسببوا في تهجير أهل العتمور وفضلية وأم قرفة.
غدًا ستنكشف عتمة الأيام، وتنكشف جلسات الكبار بمنزل تاجر الوقود بأم قرفة، حينها سنكتب في فعل هؤلاء إلى أن أضاعوا قرى الأنصار.
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الأحد 15 /6 /2025