تقرير استخباراتي أميركي يكشف تورط نائب رئيس الإمارات في دعم مليشيا “الدعم السريع” بالسودان
متابعات الخبــــر الســــــوداني
أثار تقرير استخباراتي أميركي، نشرته صحيفة نيويورك تايمز، موجة جدل واسعة بعد أن كشف عن تورط منصور بن زايد، نائب رئيس دولة الإمارات، في تمويل مليشيا الدعم السريع، المتهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم إبادة في السودان.
ووفقًا لمصادر مطّلعة نقل عنها موقع “وجهة 24”، فإن توقيت نشر التقرير وطبيعة الجهة المسربة توحيان بأن ما جرى يتجاوز كونه تحقيقًا صحفيًا، إلى كونه رسالة سياسية مشفرة ضمن صراع داخلي محتدم في أبوظبي.
وأكدت المصادر أن تسريب معلومات حساسة كهذه عن أحد أبرز أعضاء العائلة الحاكمة لا يحدث عبثًا، مشيرة إلى أن التقرير يعكس صراعًا داخل دوائر الحكم الإماراتية، وسط حديث عن إعادة ترتيب مراكز النفوذ والوراثة.
ويطرح التقرير أسئلة تتجاوز تورط أبوظبي المعروف في الملف السوداني، إلى أسباب استهداف منصور بن زايد تحديدًا في هذا التوقيت، في ظل تصاعد نفوذ شخصيات أخرى مثل طحنون بن زايد، وتراجع حضور منصور في المشهد السياسي بعد سلسلة إخفاقات في ملفات معقدة شملت السودان، ليبيا، وغزة.
وتشير التحليلات إلى أن التقرير قد يكون ورقة ضغط بيد جناح نافذ داخل الحكم، يمتلك قنوات تأثير قوية في واشنطن، ويُجيد استخدام أدوات الإعلام والتسريبات لتصفية الحسابات الداخلية