متابعات الخبــــر الســــــوداني
شهدت كينيا خلال الساعات الماضية تصاعدًا حادًا في التوترات، تزامنًا مع احتجاجات مناهضة للحكومة اندلعت في العاصمة نيروبي، تزامنًا مع الذكرى الخامسة والثلاثين لمظاهرات دعم الديمقراطية.
ووفقًا لتقارير المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان، استخدمت قوات الأمن الكينية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل وإصابة 29 آخرين.
المزيد من المشاركات
وتأتي هذه الموجة من الغضب الشعبي على خلفية تصاعد الاستياء من سياسات الرئيس ويليام روتو، خاصة في ما يتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية وسوء الإدارة. في محاولة لاحتواء الموقف، أغلقت الشرطة عددًا من الطرق المؤدية إلى العاصمة.
وفي سياق متصل، أثار مقتل المدون ألبرت أوجوانج أثناء احتجازه حالة من القلق بشأن تراجع الحريات، وسط اتهامات للسلطات بمحاولة إسكات الأصوات المعارضة.
تعكس هذه التطورات المتسارعة عمق الأزمة السياسية والاجتماعية التي تشهدها البلاد، والتي تتفاقم بفعل السياسات الحكومية المثيرة للجدل والضغوط الاقتصادية المتزايدة.
