الخبر السوداني

شئت أم أبيت..في ملف سد النهضة ترامب سيضرب عصفورين بحجر واحد في (السودان ومصر) هذه هي الحقيقة 👇 وأي ضربة متهورة قد تُغرق السودان أولًا قبل مصر

كتب / مكاوي المليك

متابعات الخبــــر الســــــوداني

إلى من هاجم تحليلي عن «ضربة سد النهضة»:
أنا لا أبيع أوهامًا ولا أوزع شعارات سلام بلا ثمن
ترامب ليس «المخلّص» ولا الساحر الذي سيحل أزمة عمرها 12 عامًا بجرة قلم..!
هو نفسه جمع السودان ومصر وإثيوبيا سابقًا وفشل في ولايته الأولى في حل الأزمة..وصرّح صراحة وقتهت أن «مصر ستفجر السد»!

الرجل يرفع دائمًا شعار: «السلام بالقوة» منذ توليه السلطة
روّج في حملته الانتخابية أنه سيوقف كل الحروب..لكن ماذا فعل عندما تولى السلطة؟
منذ 25 يناير لم نرَ «سلامًا» بل نفاقًا فجًا:
🎯 نفذ ضربات جوية في اليمن ثم تفاوض مع الحوثيين..!
🎯 أشعل حربًا بين إسرائيل وإيران 12 يومًا..ثم أرسل طائراته ليقول: «كفى! لنبدأ التفاوض!»
🎯 يفاوض في غزة على «وقف إطلاق نار» بينما الإبادة والتهجير مستمران في الخفاء..باتفاقات مع نتنياهو
🎯 أهان زيلينسكي إعلاميًا في البيت الأبيض ..ثم اصبح يدعم أوكرانيا اليوم عبر الناتو بأسلحة أكبر وأكثر تطورًا حتى من بايدن نفسه..الذي كان يتهمه بإشعال الحرب! والآن حسب فايننشال تايمز يوصي زيلينسكي بضرب العمق الروسي..بينما يزعم أنه «صانع سلام»!
هذا هو أسلوبه الحقيقي: السلام بالقوة..تفكير صفقات مهما كانت الوسيلة أو الثمن

فعندما يقول إنه سيحل ملف سد النهضة بعد 12 سنة من مفاوضات عقيمة..ما هي خياراته الحقيقية؟
لا تفاوض جديد ناجح أمامه
لا لجان ولا اتفاقات تحترمها إثيوبيا..التي أكملت بناء السد
يبقى السيناريو الأقرب:
أن يُحرك مصر سرًا لتنفيذ ضربات جراحية «تعطل» السد..ثم يتدخل «المنقذ ترامب رجل السلام » ويُجبر أديس أبابا على العودة لطاولة المفاوضات

نفس أسلوبه في إيران: إشعال حرب..ثم وساطة
ترامب يُشعل الحروب..ثم يسوّق نفسه كرجل سلام طامعًا في جائزة نوبل وتنفيذ صفقات..على دماء الأبرياء

هذا ليس تمنيًا ولا تحريضًا..بل تحليل واقعي للغة القوى على الأرض
وليست دعوة حرب..بل قراءة عقلانية لمسار الأحداث وطريقة تفكير ترامب

‼️ وما زلت أُحذر:
أي ضربة متهورة قد تُغرق السودان أولًا قبل مصر!
فكروا جيدًا: من لا يخطط لكل الاحتمالات سيكون مجرد ورقة في يد من يخططون، تمامًا كما فعل بنا بن زايد
هذا هو الدرس الأهم

الحل السياسي لم يمت..لكنه يحتضر
ومن يرفض التفكير في البدائل يترك لغيره فرصة التخطيط لها

✍️ مكاوى الملك

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.