متابعات الخبــــر الســــــوداني
في تصعيد خطير يُنذر بعواقب إقليمية، احتجزت قوات الأمن البحرية التابعة لولاية بونتلاند (PMPF)، سفينة شحن كانت محمّلة بإمدادات عسكرية تركية متجهة إلى العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك قبالة سواحل مدينة بريدة.
السفينة، التي جرى اعتراضها بشكل غير قانوني، كانت تحمل مركبات مدرعة رباعية الدفع، وناقلات جنود مدرعة، ومركبات مقاومة للألغام، مما يشير إلى عملية مدروسة لعرقلة الدعم المقدم للحكومة الصومالية الفيدرالية.
هذا التحرك يأتي في سياق دعم مستمر من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة للفصائل الانفصالية في أرض الصومال، في محاولة واضحة لإضعاف الدولة المركزية، وزعزعة استقرارها، عبر بوابة دعم المشاريع الانفصالية بالسلاح والتمويل.
الإمارات، التي تنشط في أكثر من ساحة من ساحات الفوضى، تثبت مرة أخرى أن مصالحها لا تقف عند حدود الدول، بل تتجاوزها إلى العبث بوحدتها واستقرار شعوبها.