متابعات الخبــــر الســــــوداني
كلما اقترب الحسم العسكري وانهارت أوهام “الحاضنة الشعبية” للمليشيا..بدأت الأقلام المأجورة حملة تشكيك يائسة في حكومة تقود حرب تحرير وطنية ضد أخطر مشروع تخريبي عرفته المنطقة.
تقرير (ميدل إيست آي)يعيد إنتاج نفس الأسطوانة القديمة: تهميش القوى المدنية..عسكرة الدولة..عودة الإسلاميين… بينما يتجاهل عمدًا أن السودان اليوم يخوض معركة وجود..وأن ما يسمّى “المدنية” التي يدافعون عنها تحالفت جهارًا مع مجرمي حرب ومليشيات مدعومة من الخارج
حكومة كامل إدريس ليست حكومة “واجهة”بل ضرورة وطنية فرضتها ظروف الحرب وحتميات السيادة..والانتقادات القادمة من معسكر مجرم الحرب حميدتي أو من ورثة حمدوك لا تملك أي مشروعية شعبية أو أخلاقية..لأنهم من ساهموا في انهيار الدولة..ثم هرولوا إلى العواصم يتسولون دعماً لمليشيا قتلت وحرقت واغتصبت..!
إنها معركة الحقيقة ضد الدعاية..معركة الجيش والشعب ضد التحالفات الملوّثة..معركة وطن لا يقبل أن يُدار من الفنادق أو تُفرض عليه أجندات من غرف المخابرات
الانتقال السياسي الحقيقي يبدأ بعد هزيمة المشروع المليشياوي..لا قبله..أما “حكومة الأمل” فهي أملنا نحن في النصر..لا أمل الذين احترفوا خيانة الوطن وبيعه مقابل فتات المانحين
✍️ مكاوى الملك