الخبر السوداني

إنجاز الهلال وصل العالميه : صحيفة ماركا الإسبانية تتناول موسم الهلال التاريخي في الدوري الموريتاني

متابعات الخبــــر الســــــوداني

▫️ 4725 كيلومترًا من الوطن
▫️النادي السوداني يحقق الإنجاز ويتوج بلقب الدوري الموريتاني.

▫️عدم الاستقرار ، الانتزاع، هي الكلمات التي ميّزت موسم الهلال ، الذي تُوّج، رغم كل شيء، بطلاً للدوري الموريتاني الأول.

▫️ حتى تلك اللحظة، كان كل شيء طبيعيًا، باستثناء أن فريق أم درمان أصله من… السودان! هذا صحيح، لتحقيق ذلك، اضطر النادي السوداني إلى مغادرة وطنه، والانقسام، وإعادة البناء على بُعد أكثر من 4725 كيلومترًا من الوطن. كل هذا في خضم حرب أهلية تُدمّر البلاد منذ عام 2023. لا شك أن اللقب كان له معنى أعمق من مجرد رفع كأس في نهاية الموسم.

▫️قال الأمين العام للنادي، حسن علي عيسى، لصحيفة ماركا : “من الصعب للغاية أن تترك بلدك وعائلتك وجماهيرك ومتابعيك رغماً عنك، وتُجبر على المشاركة في دوري آخر “. اضطر الهلال إلى مغادرة أم درمان، مسقط رأسه، بسبب الصراع الدائر في السودان. تركوا وراءهم كل ما يمثله النادي: ملعبهم، وجماهيرهم، وتاريخهم.

▫️ أصبحت موريتانيا ملاذ الهلال الجديد. لم يكن التأقلم سهلاً. فجأة، وجد فريق يواجه ظروفًا صعبة نفسه بعيدًا عن وطنه، يلعب في دوري غريب عليه تمامًا . وأضاف علي عيسى: “في مثل هذا الوضع، يفتقر المرء إلى الاستقرار النفسي “. بعد أن فرقته الحرب، اضطر الفريق إلى تعلم التعايش مع البعد، ليس فقط عن وطنه، بل أيضًا عن قيادته وجهازه الفني.

▫️يكمن التحدي الرئيسي من منظور الإدارة في قيادة الفريق عن بُعد ، مع توزع أعضاء مجلس الإدارة على عدة دول. هذا لا يُعزز الإدارة المباشرة والوثيقة “، حذّر الأمين العام. ورغم تمكنهم من النأي بأنفسهم عن الصراع، إلا أن عواقب الوضع استمرت في التأثير على حياتهم اليومية .

▫️التحدي في موريتانيا :
ومع ذلك، نجح الفريق في تجاوز المحنة . ففي دوري جديد كليًا عليهم، وفي بلد مختلف، ومع خصوم غير مألوفين وبيئة مختلفة تمامًا، تُوّج الهلال بطلًا للدوري الموريتاني الأول ، بثلاث هزائم فقط في 30 مباراة . وهكذا، تمكنوا من إيجاد بعض الفرح وسط الأوقات الصعبة في أم درمان.

▫️هذا أول إنجاز من نوعه لفريق كرة قدم في زمن الحرب والدمار، وسيُخلّد في سجلات التاريخ ، كما أكد علي عيسى. لم تكن مشاركته مجرد فوز، بل صمود، وإرسال رسالة أمل لشعبه من على بُعد 4725 كيلومترًا : “إنها دعوة للسلام لنتمكن معًا من إعادة بناء ما دمرته الحرب”.

▫️إنه الإنجاز الأول من نوعه لفريق كرة قدم في زمن الحرب، وسيُسجل في كتب الأرقام القياسية.

▫️حسن علي عيسى :
كانت المسافة والانسجام من أكبر التحديات التي واجهوها طوال الموسم في موريتانيا. قال علي عيسى: “لا شك أن المنافسة في بطولة مختلفة تتطلب مستوى مختلفًا من التحضير ، خاصةً فيما يتعلق بالجوانب النفسية والعاطفية للاعبين ” بالإضافة إلى متطلبات المنافسة في دوري جديد ، كان على فريق أم درمان التعامل مع الصعوبة النفسية للابتعاد عن أهلهم، دون معرفة ما يحدث في الوطن على وجه اليقين. وأضاف: “إنهم متأثرون بشدة بالابتعاد عن وطنهم ومنازلهم وجماهيرهم، بالإضافة إلى نقص المعلومات الدقيقة عن بلدهم في خضم الحرب والدمار “

▫️ طوال الموسم. مثّل كل فوز صمودًا في وجه المصاعب التي واجهتها أم درمان. واعترف الأمين العام قائلاً: “بالنسبة للهلال، فإن المنافسة في خضم الحرب والنزوح القسري والبعد عن وطننا وعائلاتنا وبيوتنا أمرٌ في غاية الروعة “.

▫️”كأس الأمل” في أوقات الأزمات :
▫️وتأكدت هذه المعجزة أخيرًا في موريتانيا، بفوزهم بالبطولة عن بُعد . وأكد علي عيسى: “لهذا الأمر معنى خاص، إذ حدث في زمن الحرب وفي خضم المنفى “.

▫️ سيُخلّد هذا اللقب ليس فقط في تاريخ النادي، بل في ذاكرة كرة القدم الأفريقية أيضًا.

▫️ توفر الإرادة: يكون النجاح ممكنًا. وأضاف: “لقد عززت تجربتنا علاقتنا بإخواننا وأخواتنا في الشعب الموريتاني، وكذلك بجميع المجتمعات التي استقبلتنا خلال المأساة التي مررنا بها”.

▫️في النهاية، لم يكتفِ الهلال بفوزه بالدوري، بل أثبت أيضًا أن كرة القدم يمكن أن تكون مصدر إلهام في زمن المنفى والحرب. في أوقات الأزمات، رفع نادي أم درمان كأس الأمل، وكتب معه قصة فريدة في عالم الرياضة.

🔹️اعملو مشاركه للبوست دا في كل مكان 🖐
رابط المقال :

https://www.marca.com/futbol/futbol-internacional/2025/08/04/hilal-omdurman-campeon-guerra-4-725-kilometros-casa.html

https://www.marca.com/futbol/futbol-internacional/2025/08/04/hilal-omdurman-campeon-guerra-4-725-kilometros-casa.html

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.